أمير مكة يعلن عن جائزة الأمير عبد الله الفيصل للشعر العربي

خُصص لها مبلغ مليون ريال موزعة على فئتين

الأمير خالد الفيصل لدى ترؤسه أول اجتماع لمجلس أمناء أكاديمية الشعر العربي
الأمير خالد الفيصل لدى ترؤسه أول اجتماع لمجلس أمناء أكاديمية الشعر العربي
TT

أمير مكة يعلن عن جائزة الأمير عبد الله الفيصل للشعر العربي

الأمير خالد الفيصل لدى ترؤسه أول اجتماع لمجلس أمناء أكاديمية الشعر العربي
الأمير خالد الفيصل لدى ترؤسه أول اجتماع لمجلس أمناء أكاديمية الشعر العربي

أعلن الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، أمس، استحداث جائزة باسم «الأمير عبد الله الفيصل للشعر العربي»، وعن تقديم دعم بمبلغ مليون ريال سنوياً للجائزة التي تتكون من فرعين، الأول للكبار خُصص له 600 ألف ريال، والثاني للشباب دون سن الـ30 سنة بمبلغ 400 ألف ريال.
وقال الأمير خالد الفيصل لدى ترؤسه في مقر الإمارة بجدة أمس، أول اجتماع لمجلس أمناء أكاديمية الشعر العربي التي أسّس لها عام 1433هــ: «إن اللغة العربية من أولى اهتمامات الإمارة، لا سيما وأنّ المنطقة تحتضن أقدس البقاع، وبها أول بيت وضع للناس، ونزل القرآن فيها بلسان عربي»، مضيفاً: «هذا الأمر يحتم علينا العناية باللغة العربية وفنونها، لذا اخترنا أن يكون انطلاق أكاديمية الشعر العربي من هذه المنطقة».
واستعرض الأمير خالد الفيصل، خلال الاجتماع، الخطوات التي أنجزت منذ تدشين الأكاديمية، وقد شملت الاستفادة من التجارب والمؤسسات المشابهة في اللغات الأخرى، والتجارب المشابهة إقليمياً ودولياً، والإعداد لعقد ورشة عمل إقليمية لوضع الخطة الاستراتيجية للأكاديمية، واعتماد التصور لهيكلة وحداتها وبرامجها.
وناقش الاجتماع أيضاً، رسالة وأهداف وبرامج الأكاديمية خلال الفترة المقبلة التي تركز على تأصيل الشعر العربي لدى الأجيال، ودعم المشاركات الأدبية في الوطن العربي.



فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
TT

فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)

ابتكر باحث من معهد «بليكينغ للتكنولوجيا» في السويد، فرشاة أسنان ذكية يمكنها الاتصال بشبكة «الواي فاي» و«البلوتوث»، كما تخزّن البيانات وتنقلها وتستقبلها من أجهزة استشعار مُدمجة بها.

ووفق المعهد، يمكن للفرشاة الجديدة أن تُحدِث فرقاً كبيراً في صحّة الفم، خصوصاً فيما يتعلّق بتحسين جودة الحياة لدى كبار السنّ.

كان إدراك أنّ صحّة الفم تؤدّي دوراً حاسماً في الشيخوخة الصحّية والرغبة في إيجاد حلّ للمرضى المسنّين، نقطةَ البداية لأطروحة طبيب الأسنان يوهان فليبورغ في تكنولوجيا الصحّة التطبيقية في المعهد، والآن يمكنه إثبات أن فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في صحّة الفم وجودة حياة كبار السنّ.

يقول فليبورغ، في بيان منشور، الثلاثاء، على موقع المعهد: «فاجأني التدهور في صحّة الفم لدى كثير من المرضى، وتساءلتُ عن الأسباب. تُظهر البحوث الطبّية أنّ التدهور المعرفي المبكر والخفيف غالباً ما يؤدّي إلى تدهور كبير في صحّة الفم وجودة الحياة. ومع ذلك، لم أجد ما يمكن أن يقدّم الحلّ لهذه المشكلة».

مع أكثر من 30 عاماً من الخبرة بكونه طبيب أسنان، غالباً ما رأى فليبورغ أنه يمكن أن يكون هناك تدهور كبير في صحّة الفم لدى بعض المرضى مع تقدّمهم في السنّ؛ ما دفعه إلى البحث عن حلّ. وبعد 5 سنوات من البحوث، أثبت أنّ فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة لها دور فعّال.

باتصالها بالإنترنت، يمكننا أن نرى في الوقت الفعلي مكان الفرشاة في الفمّ، والأسنان التي نُظِّفت، ولأي مدّة، ومدى قوة الضغط على الفرشاة. وعند إيقاف تشغيلها، تكون ردود الفعل فورية.

«قد يكون الحصول على هذه الملاحظات بمثابة توعية لكثير من الناس. وبالنسبة إلى مرضى السكتة الدماغية، على سبيل المثال، الذين لا يستطيعون الشعور بمكان الفرشاة في أفواههم وأسطح الأسنان التي تضربها، فإن وظيفة مثل هذه يمكن أن تكون ضرورية للحفاظ على صحّة الفم»، وفق فليبورغ الذي يرى إمكان دمج مزيد من الوظائف الأخرى في فرشاة الأسنان الجديدة. ويعتقد أن الفرشاة يمكنها أيضاً حمل أجهزة استشعار لقياسات الصحة العامة.

يتابع: «بفضل أجهزة الاستشعار التي يمكنها قياس درجة حرارة الجسم واكتشاف العلامات المبكرة للعدوى، يمكن أن تصبح فرشاة الأسنان المبتكرة أداةً لا تُقدَّر بثمن في رعاية المسنّين. ولكن من المهمّ أيضاً إشراك الأقارب ومقدّمي الرعاية لضمان النجاح».

وتُعدُّ فرشاة الأسنان هذه ابتكاراً تكنولوجياً وطريقة جديدة للتفكير في رعاية المسنّين وصحّة الفم. ويأمل فليبورغ أن تصبح قريباً جزءاً طبيعياً من الرعاية الطبّية، مما يساعد كبار السنّ الذين يعانون ضعف الإدراك على عيش حياة صحّية وكريمة. ويختتم: «يمكن أن يكون لهذا الحلّ البسيط تأثير كبير».