وجّه بيني كتسوبر، أحد زعماء حركات اليمين المتطرف وقادة حركة الاستيطان «غوش إيمونيم»، اتهاماً صارخاً لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بالتآمر على حكومة إسحق شامير وتسريع تفككها وسقوطها في عام 1992.
وقال كتسوبر إنه في خضم مؤتمر مدريد، الذي انعقد في سنة 1991، اتصل نتنياهو برئيس حزب «هتحياه» يوفال نئمان، وقال له إن شامير يوجد على حافة الانكسار والقبول بحلول سياسية تؤدي إلى انسحاب إسرائيلي في الضفة الغربية. وإنه يمكن لتهديد من حزب «هتحياه» بالانسحاب من الحكومة أن يعيده إلى الاستقرار. ونقل عن نائب وزير الخارجية نتنياهو قوله في حينه لنئمان: «يجب عليك وقف شامير».
وقال كتسوبر إنه قرر كشف هذه المعلومات، التي احتفظ بها طوال سنوات، لأنه لم يعد بإمكانه تحمل اتهامات نتنياهو الكاذبة والمتكررة لليمين الآيديولوجي، بأنه «هو الذي بادر إلى إسقاط حكومة شامير، وتسبب في الانتخابات التي قادت إلى انتصار اليسار الذي جلب كارثة أوسلو».
وكان نتنياهو قد تحدث بهذه الروح في الأسبوع الماضي، لدى اجتماعه بحاخامات المستوطنين. فقد حثهم على تفعيل تأثيرهم من أجل وقف مظاهرات اليمين في القدس ضد الفساد «كي لا يكرر اليمين إسقاط حكومة يمينية ويعيد اليسار إلى السلطة». وقال كتسوبر إنه على الرغم من معارضة حزب «هتحياه» المشاركة في مؤتمر مدريد، فإنه لم يستقل من الحكومة، حتى بعد تلقي المحادثة الهاتفية العاجلة من نتنياهو. وما حصل هو أن نواباً كباراً من حزب الليكود توجهوا إلى حزب «هتحياه» وشجعوه على إسقاط الحكومة.
15:2 دقيقه
زعيم في اليمين المتطرف يتهم نتنياهو بالتآمر على شامير وإسقاط حكومته عام 1992
https://aawsat.com/home/article/1128461/%D8%B2%D8%B9%D9%8A%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B7%D8%B1%D9%81-%D9%8A%D8%AA%D9%87%D9%85-%D9%86%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%87%D9%88-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A2%D9%85%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B4%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D9%88%D8%A5%D8%B3%D9%82%D8%A7%D8%B7-%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%AA%D9%87-%D8%B9%D8%A7%D9%85-1992
زعيم في اليمين المتطرف يتهم نتنياهو بالتآمر على شامير وإسقاط حكومته عام 1992
زعيم في اليمين المتطرف يتهم نتنياهو بالتآمر على شامير وإسقاط حكومته عام 1992
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة