ملكة بريطانيا تمنح رينغو ستار عازف إيقاع البيتلز لقب فارس

ضمن قائمة المكرمين بمناسبة العام الجديد

باري جيبز مغني فرقة بي جيز (أ.ف.ب)  -  راقصة الباليه المعتزلة دارسي بوسل (أ.ف.ب)  -  رينغو ستار ضابط الايقاع السابق في فرقة البيتلز (إ.ب.أ)
باري جيبز مغني فرقة بي جيز (أ.ف.ب) - راقصة الباليه المعتزلة دارسي بوسل (أ.ف.ب) - رينغو ستار ضابط الايقاع السابق في فرقة البيتلز (إ.ب.أ)
TT

ملكة بريطانيا تمنح رينغو ستار عازف إيقاع البيتلز لقب فارس

باري جيبز مغني فرقة بي جيز (أ.ف.ب)  -  راقصة الباليه المعتزلة دارسي بوسل (أ.ف.ب)  -  رينغو ستار ضابط الايقاع السابق في فرقة البيتلز (إ.ب.أ)
باري جيبز مغني فرقة بي جيز (أ.ف.ب) - راقصة الباليه المعتزلة دارسي بوسل (أ.ف.ب) - رينغو ستار ضابط الايقاع السابق في فرقة البيتلز (إ.ب.أ)

منحت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا لقب «فارس» لكل من عازف إيقاع فريق البيتلز السابق رينغو ستار ومغني فريق (بي جيز) باري جيب والكاتب مايكل موربرجو، كما منحت راقصة الباليه دارسي بوسيل لقب «سيدة» ضمن قائمة المكرمين بمناسبة العام الجديد.
وستار (77 عاما) اسمه الحقيقي ريتشارد ستاركي، وكان قد انضم لفريق البيتلز بديلا لعازف الإيقاع بيت بست عام 1962 وكان يغني في بعض الأحيان كما حدث في أغنيتي (يلو سبمارين) و(ويذ ليتل هلب فروم ماي فريندز).
وانضم ستار لقاعة مشاهير الروك أند رول عام 1988 كأحد نجوم فريق البيتلز، ثم مرة أخرى عام 2015 كمغني منفرد بعد تفكك الفريق.
أما الموسيقي البريطاني جيب (71 عاما) فهو أحد مؤسسي فريق بي جيز مع أخويه روبن وموريس وسجل مجموعة من الكلاسيكيات بينها (ستاي إن ألايف) و(نايت فيفر) من فيلم (ساترداي نايت فيفر).
واشتهر الكاتب البريطاني موربرجو (74 عاما) بتأليف روايات للأطفال مثل (وور هورس) وحاز لقب أفضل مؤلف في أدب الطفل في الفترة من عام 2003 حتى عام 2005.
وبوسيل (48 عاما) كانت الراقصة الأساسية في فرقة رويال باليه وحاليا واحدة من أربعة حكام في مسابقة للرقص ينظمها تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
تصدر قائمة المكرمين مرتين خلال العام، الأولى بمناسبة عيد ميلاد الملكة الرسمي في يونيو (حزيران) والثانية بنهاية العام.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.