تحقيق داخلي يكشف خللاً في قيادة الجيش الإسرائيلي

أظهر تحقيق داخلي في الجيش الإسرائيلي، نُشرت نتائجه في مجلة «بمحانيه» العسكرية العبرية، أن هناك خللاً وإخفاقات جمة في القيادة العليا للجيش، وأن هيئة رئاسة الأركان العامة تفتقر للرؤيا الموحدة الشاملة ولا تنشغل في غالب الأحيان في المواضيع الجوهرية المطروحة على أجندة الجيش.
وأفاد التحقيق الذي أجرته ضابطتان برتبة مقدم، هما تمار بروش ويوتام أميتاي، بأن هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي التي تجتمع أسبوعياً في مقرها المحاذي لمقر وزارة الدفاع في تل أبيب، تضم عشرين ضابطاً برتبة لواء، لكن كلاً منهم يهتم بالشعبة التي يقودها. وبعد لقائهما مع 14 ضابطاً برتبة لواء ورئيس أركان سابقين، خلصت الباحثتان إلى أن قيادة الجيش لم تأخذ بالاعتبار الانتقادات التي وجهها لها تقرير مراقب الدولة سنة 2010. وخاصة فيما يتعلق بسياسة التعيينات. فهي تتم على أساس إنجازات الضابط في الماضي ومدى ملاءمته للمنصب الذي سيعين فيه، ولا تأخذ بالحسبان إسهامه في هيئة الأركان العامة.
ونقلت الباحثتان على لسان اللواء في الاحتياط غرشون هكوهين أنه يوجد مستويان في هيئة الأركان العامة، مستوى مكشوف وآخر خفي، مشيرا إلى أنه إلى جانب هيئة الأركان العامة تجري خطوات خفية يتم من خلالها اتخاذ القرارات الهامة فعلاً.