مارغريت ثاتشر رفضت اصطحاب الباندا على طائرتها

من ملفات الأرشيف الوطني البريطاني

صورة للباندا شيا شيا مع مارغريت ثاتشر (تلغراف)
صورة للباندا شيا شيا مع مارغريت ثاتشر (تلغراف)
TT

مارغريت ثاتشر رفضت اصطحاب الباندا على طائرتها

صورة للباندا شيا شيا مع مارغريت ثاتشر (تلغراف)
صورة للباندا شيا شيا مع مارغريت ثاتشر (تلغراف)

كشفت ملفات الأرشيف الوطني البريطاني عن أن مارغريت ثاتشر أول رئيسة وزراء بريطانية قد رفضت مقترحا لنقل أحد حيوانات الباندا إلى الولايات المتحدة الأميركية، خلال زيارة رسمية لها.
وقال اللورد زوكرمان، رئيس حديقة لندن آنذاك، قد اقترح نقل الباندا، إذ إن حديقة ريغنتس ببريطانيا كانت تواجه أزمة مالية، لكن ثاتشر قد رفضت الاقتراح بنقلها، أو مشاركة الباندا معها الطائرة نفسها.
وكانت مؤسسة سميثسونيان في واشنطن قد طلبت اقتراض الباندا «شيا شيا»، لتزاوجها مع تشينغ تشينغ في الولايات المتحدة أحد حيوانات الباندا الأنثى.
وكان زوكرمان يرى أنها فرصة خاصة لتسليم الباندا لدعم العلاقات بين بريطانيا وأميركا، وأنه يمكن الاستفادة بنقل الباندا على الجزء الخلفي من طائرة كونكورد في رحلة ثاتشر إلى واشنطن.
لكن ثاتشر كتبت ردا على هامش الاقتراح: «أنا لا آخذ الباندا معي! الباندا والسياسيون معا ليسوا فألا سعيدا!».
وكان الخطاب الموجه من رئيس الحديثة إلى مجلس الوزراء في 1981 قد ذكر أزمة مالية ضخمة تتعرض لها الحديقة في ذلك الوقت، وقد طلبت الحديقة المزيد من المال من الحكومة البريطانية لارتفاع تكاليف الإنفاق.
وقد حوت ملفات الأرشيف الوطني البريطاني، التي صدرت في كيو غرب لندن، قرابة 11 مليون وثيقة رسمية، وقد أتيحت للعامة عقب ثلاثين عاما.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.