لقطات 2017

لقطات 2017
TT

لقطات 2017

لقطات 2017

يناير (كانون الثاني)
- أول تحقيق في الشرطة مع بنيامين نتنياهو بتهمة الفساد.
- المحكمة الإسرائيلية تقرر إدانة الجندي اليئور عزاريا بتهمة القتل المتعمد للشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف.

فبراير (شباط)
- الكشف عن عملية فساد ضخمة بعشرات مليارات الدولارات دفعت رشى لمسؤولين إسرائيليين لأجل شراء الغواصات والسفن الحربية من شركة ألمانية.

مارس (أذار)
- نتنياهو يسافر إلى موسكو ويلتقي الرئيس فلاديمير بوتين ويبحث معه في موضوع التوسع الإيراني.
- النائب ميكي زوهر من الليكود يطرح مشروع قانون ينص على منع النواب العرب في الكنيست من المشاركة في التصويت في حال طرح أية مبادرة سياسية تتعلق بالانسحاب من الضفة الغربية.

أبريل (نيسان)
- إضراب الأسرى الفلسطينيين في السابع عشر، مطالبين باستعادة المكاسب التي ألغتها لهم سلطات السجون.
- نتنياهو يرفض استقبال وزير الخارجية الألماني، زيغمار غابرييل.

مايو (أيار)
- الرئيس الأميركي، دونالد ترمب يزور البلاد. ويتحدث عن تجديد الحلف الاستراتيجي بين واشنطن وتل أبيب.
اليونيسكو يصدر قرارا يؤكد أن القدس القديمة مدينة تراث فلسطينية.
- وسائل الإعلان تتحدث عن «صفقة العصر»، التي سيطرحها ترمب لاحقا لإقامة سلام إقليمي بين إسرائيل والعرب بضمنه تتم تسوية القضية الفلسطينية.

يونيو (حزيران)
رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، يقوم بأول زيارة لزعيم هندي إلى إسرائيل منذ قيامها.
- بناء جدار عند الحدود مع لبنان، لمنع تسلل عناصر من «حزب الله» والوصول إلى بلدات إسرائيلية.
- حزب الليكود الحاكم في إسرائيل يطرح مشروع قانون يقضي بضم 150 ألف مستوطن يهودي إلى سكان مدينة القدس ويتخلص من 100 ألف فلسطيني في المدينة

يوليو (تموز)
- في 14 من الشهر قام شابان من فلسطينيي 48 بتنفيذ عملية طعن وإطلاق رصاص على باب الأسباط.
- في 23 من الشهر نشب خلاف بين عامل شاب أردني وبين ضابط أمن في السفارة الإسرائيلية في عمان. فقام الضابط بقتل العامل وكذلك الطبيب الأردني الذي يؤجره البيت.

أغسطس (آب)
- كشف النقاب في تل أبيب عن لقاءات سرية جمعت الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل والأردن، عقدت في عمان، وذلك بموازاة اللقاءات الثلاثية التي ضمت في عمان مندوبين عن روسيا والولايات المتحدة والأردن قبيل الإعلان عن اتفاق خفض العنف جنوبي سوريا.

سبتمبر (أيلول)
- نتنياهو يعلن تأييد إسرائيل لاستقلال كردستان عن العراق.
- إسرائيل تدمر نفقا أقامه الجهاد الإسرائيلي ويمتد من قطاع غزة ويخترق الحدود مع إسرائيل 300 متر. ومقتل ثمانية فلسطينيين وإسرائيل تخطف خمسة من جثامينهم.

أكتوبر (تشرين الأول)
- نتنياهو يعلن أن «غور الأردن» سيبقى ضمن إسرائيل في أية تسوية.
- نتنياهو يعلن رفض إسرائيل للمصالحة الفلسطينية.
- رئيس جهاز الموساد يوسي كوهن يعلن أن جهازه ينفذ مئات العمليات السرية على أراضي العدو في كل سنة.

نوفمبر (تشرين الثاني) 2017
- الجيش الإسرائيلي يستضيف واحدة من أضخم المناورات العسكرية الجوية العالمية «العلم الأزرق»، لمدة أسبوعين في أجواء منطقة النقب.

ديسمبر (كانون الأول)
- تقرير الاتحاد الأوروبي يشير إلى أن إسرائيل قامت خلال النصف الأول من عام 2017، بدفع بناء نحو 8 آلاف وحدة إسكان في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية.



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.