لقطات 2017

لقطات 2017
TT

لقطات 2017

لقطات 2017

يناير (كانون الثاني)
- مجلس الوزراء يقر مراسيم تنظيم قطاع النفط، بعد تأخير دام ثلاث سنوات

فبراير (شباط)
- «حزب الله» يحيي النقاش حول التنسيق مع دمشق.
- قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي الجنرال جوزيف فوتيل يزور بيروت ويؤكد استمرار برنامج مساعدة الجيش اللبناني

7 مارس (آذار)
- البنك الدولي يعلن عن زيادة قيمة التمويل لمساعدة لبنان مع خفض قيمة الفائدة
- الأمن اللبناني يداهم شركات مالية مشتبه بتحويلها «أموالاً طائلة» إلى «داعش»
- الحكومة اللبنانية تعين قادة جدداً للأجهزة الأمنية وتعين العماد جوزيف عون قائداً للجيش
- باسيل يقترح منح رئاسة مجلس الشيوخ للمسيحيين.. ويثير حفيظة الدروز
- مجلس الوزراء يقرّ «خطة إنقاذية لقطاع الكهرباء لصيف 2017»

أبريل (نيسان)
- مواجهات عنيفة في مخيم عين الحلوة... وحركة فتح تتصدى لمجموعة متطرفة
- الرئيس اللبناني يعلّق عمل البرلمان شهراً لعرقلة تمديد ولايته

مايو (أيار)
- الحكومة تجدد لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة لولاية جديدة تنتهي في العام 2023

يونيو (حزيران)
- صفقة تُعيد 200 لاجئ سوري من عرسال إلى عسال الورد
- البرلمان اللبناني يقر قانوناً جديداً للانتخابات
- جنبلاط يزور روسيا ويرمم العلاقة مع موسكو

يوليو (تموز)
- «حزب الله» والنظام السوري يطلقان عملية ضد «جبهة النصرة» في جرود عرسال وفليطا الحدوديتين بين لبنان وسوريا
- مجلس النواب يقر سلسلة الرتب والرواتب للعاملين في القطاع العام - بدء تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل جثث وأسرى بين «حزب الله» و«النصرة»

أغسطس (آب)
- وزراء لبنانيون في دمشق... والحكومة تعتبرها «زيارات خاصة»
- الجيش اللبناني يطلق معركة «فجر الجرود» لاستعادة السيطرة على مناطق يحتلها «داعش» في السلسلة الشرقية الحدودية مع سوريا
- الجيش يعلن انتهاء عملية «فجر الجرود» وانتصاره على «داعش» وطرد التنظيم من الحدود الشرقية

سبتمبر (أيلول)
- الرئيس اللبناني في الأمم المتحدة بعد غياب 3 سنوات
- احتجاجات في الشارع على خلفية المطالبة بدفع الزيادات على الرواتب لموظفي القطاع العام

أكتوبر (تشرين الأول)
- مجلس النواب يقر بغالبية الأصوات قانوناً ضريبياً يتضمّن 17 مادة ضريبية لتمويل سلسلة الرتب والرواتب
- مجلس النواب يصادق على الموازنة العامة للعام 2017، وهي الموازنة الأولى منذ 12 عاماً

نوفمبر (تشرين الثاني)
- الحريري يعلن استقالته من الحكومة اللبنانية بسبب تدخل «حزب الله» في الدول العربية
- الحريري يشارك في ذكرى الاستقلال ويعلن تريثه في الاستقالة

ديسمبر (كانون الأول)
- الحريري يعود عن استقالته بعد بيان «النأي بالنفس»
- الحكومة تقر رخصتي استكشاف النفط والتنقيب عنه



«سوريو مصر» يفضلون التريث قبل اتخاذ قرار العودة

لاجئون سوريون في مصر (مفوضية اللاجئين)
لاجئون سوريون في مصر (مفوضية اللاجئين)
TT

«سوريو مصر» يفضلون التريث قبل اتخاذ قرار العودة

لاجئون سوريون في مصر (مفوضية اللاجئين)
لاجئون سوريون في مصر (مفوضية اللاجئين)

بعد مرور نحو أسبوع على سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، يفضل اللاجئون والمهاجرون السوريون في مصر التريث والصبر قبل اتخاذ قرار العودة إلى بلادهم التي تمر بمرحلة انتقالية يشوبها الكثير من الغموض.

ويتيح تغيير نظام الأسد وتولي فصائل المعارضة السورية السلطة الانتقالية، الفرصة لعودة المهاجرين دون ملاحقات أمنية، وفق أعضاء بالجالية السورية بمصر، غير أن المفوضية العامة لشؤون اللاجئين في القاهرة ترى أنه «من المبكر التفكير في عودة اللاجئين المسجلين لديها، إلى البلاد حالياً».

وازدادت أعداد السوريين في مصر، على مدى أكثر من عقد، مدفوعة بالتطورات السياسية والأمنية في الداخل السوري؛ إذ ارتفع عدد السوريين المسجلين لدى مفوضية اللاجئين إلى نحو 148 ألف لاجئ، غير أن تلك البيانات لا تعكس العدد الحقيقي للجالية السورية بمصر؛ إذ تشير المنظمة الدولية للهجرة إلى أن تعدادهم يصل إلى 1.5 مليون.

ولم تغير تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في الداخل السوري من وضعية اللاجئين السوريين بمصر حتى الآن، حسب مسؤولة العلاقات الخارجية بمكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في القاهرة، كريستين بشاي، التي قالت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن «السوريين المسجلين كلاجئين لدى المفوضية يتلقون خدماتهم بشكل طبيعي»، مشيرة إلى أنه «لا يوجد أي إجراءات حالية لمراجعة ملف اللاجئين المقيمين بمصر، تمهيداً لعودتهم».

وتعتقد بشاي أنه «من المبكر الحديث عن ملف العودة الطوعية للاجئين السوريين لبلادهم»، وأشارت إلى إفادة صادرة عن المفوضية العامة لشؤون اللاجئين مؤخراً، تدعو السوريين في الخارج لـ«التريث والصبر قبل اتخاذ قرار العودة لبلادهم».

وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد نصحت المهاجرين السوريين في الخارج «بضرورة التحلي بالصبر واليقظة، مع قضية العودة لديارهم». وقالت، في إفادة لها الأسبوع الماضي، إن «ملايين اللاجئين يواصلون تقييم الأوضاع قبل اتخاذ قرار العودة»، وأشارت إلى أن «الصبر ضروري، على أمل اتخاذ التطورات على الأرض منحى إيجابياً، ما يتيح العودة الطوعية والآمنة والمستدامة».

ووعدت المفوضية، في بيانها، بـ«مراقبة التطورات بسوريا، مع الانخراط مع مجتمعات اللاجئين، لدعم الدول في مجال العودة الطوعية والمنظمة، وإنهاء أزمة النزوح القسري الأكبر في العالم»، وأشارت في الوقت نفسه إلى أن «الاحتياجات الإغاثية داخل سوريا لا تزال هائلة، في ظل البنية التحتية المتهالكة، واعتماد أكثر من 90 في المائة من السكان على المساعدات الإنسانية».

وحسب مسؤولة العلاقات الخارجية بمكتب مفوضية اللاجئين في القاهرة، يمثل اللاجئون السوريون المسجلون لدى المفوضية نحو 17 في المائة من تعداد اللاجئين في مصر، بواقع 148 ألف لاجئ سوري، من نحو 863 ألف لاجئ من أكثر من 60 جنسية. ويأتي ترتيبهم الثاني بعد السودانيين.

وباعتقاد مدير عام مؤسسة «سوريا الغد»، ملهم الخن، (مؤسسة إغاثية معنية بدعم اللاجئين السوريين في مصر)، أن «قضية عودة المهاجرين ما زال يحيطها الغموض»، مشيراً إلى «وجود تخوفات من شرائح عديدة من الأسر السورية من التطورات الأمنية والسياسية الداخلية»، ورجّح «استمرار فترة عدم اليقين خلال الفترة الانتقالية الحالية، لنحو 3 أشهر، لحين وضوح الرؤية واستقرار الأوضاع».

ويفرق الخن، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، بين 3 مواقف للمهاجرين السوريين في مصر، تجاه مسألة العودة لبلادهم، وقال إن «هناك فئة المستثمرين، وأصحاب الأعمال، وهؤلاء تحظى أوضاعهم باستقرار ولديهم إقامة قانونية، وفرص عودتهم ضئيلة».

والفئة الثانية، حسب الخن، «الشباب الهاربون من التجنيد الإجباري والمطلوبون أمنياً، وهؤلاء لديهم رغبة عاجلة للعودة، خصوصاً الذين تركوا أسرهم في سوريا»، أما الثالثة فتضم «العائلات السورية، وهؤلاء فرص تفكيرهم في العودة ضعيفة، نظراً لارتباط أغلبهم بتعليم أبنائهم في المدارس والجامعات المصرية، وفقدان عدد كبير منهم منازلهم بسوريا».

وارتبط الوجود السوري في مصر باستثمارات عديدة، أبرزها في مجال المطاعم التي انتشرت في مدن مصرية مختلفة.

ورأى كثير من مستخدمي مواقع «السوشيال ميديا» في مصر، أن التغيير في سوريا يمثّل فرصة لعودة السوريين لبلادهم، وتعددت التفاعلات التي تطالب بعودتهم مرة أخرى، وعدم استضافة أعداد جديدة بالبلاد.

وتتيح مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مساعدات لراغبي العودة الطوعية من اللاجئين، تشمل «التأكد من أن العودة تتم في ظروف آمنة، والتأكد من أن الأوضاع في البلد الأصلي آمنة»، إلى جانب «تقديم دعم نقدي لتغطية النفقات الأساسية والسفر»، حسب مكتب مفوضية اللاجئين في مصر.

ويرى مسؤول الائتلاف الوطني السوري، عادل الحلواني، (مقيم بمصر)، أن ملف عودة المهاجرين «ليس أولوية في الوقت الراهن»، مشيراً إلى أن «جميع السوريين يترقبون التطورات الداخلية في بلادهم، والهدف الأساسي هو عبور سوريا الفترة الانتقالية بشكل آمن»، معتبراً أنه «عندما يستشعر المهاجرون استقرار الأوضاع الداخلية، سيعودون طواعية».

وأوضح الحلواني، لـ«الشرق الأوسط»، أن «حالة الضبابية بالمشهد الداخلي، تدفع الكثيرين للتريث قبل العودة»، وقال إن «الشباب لديهم رغبة أكثر في العودة حالياً»، منوهاً بـ«وجود شريحة من المهاجرين صدرت بحقهم غرامات لمخالفة شروط الإقامة بمصر، وفي حاجة للدعم لإنهاء تلك المخالفات».

وتدعم السلطات المصرية «العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم»، وأشارت الخارجية المصرية، في إفادة لها الأسبوع الماضي، إلى أن «القاهرة ستواصل العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون والعمل على إنهاء معاناة الشعب السوري الممتدة، وإعادة الإعمار، ودعم عودة اللاجئين، والتوصل للاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري».