«بوينغ» و«تأهيل» تدشنان برنامج «STEM» لتعزيز مهارات الطلبة

«بوينغ» و«تأهيل» تدشنان برنامج «STEM» لتعزيز مهارات الطلبة
TT

«بوينغ» و«تأهيل» تدشنان برنامج «STEM» لتعزيز مهارات الطلبة

«بوينغ» و«تأهيل» تدشنان برنامج «STEM» لتعزيز مهارات الطلبة

استمرارا لنهجها في دعم مختلف البرامج العلمية، قام رئيس شركة «بوينغ» في السعودية المهندس أحمد عبد القادر جزار باستقبال رئيس مجلس إدارة «جمعية عنيزة الإنسانية (تأهيل)»، عبد الله اليحيى السليم، في مقر الشركة الرئيسي بمدينة الرياض. ونيابة عن الجمعية، تسلم السليم شيكاً من شركة «بوينغ» السعودية سيتم تخصيص ريعه لصالح برنامج «STEM» الذي يوفر فرصا عملية للطلاب للمشاركة في أنشطة علمية لتعزيز مهاراتهم واهتماماتهم بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وبهذه المناسبة أشار المهندس أحمد عبد القادر جزار إلى ضرورة دعم هذه المشروعات «نظراً لأنها تعزز طموحات هذه الفئة الغالية على قلوبنا. وإنه من المهم أن نتشارك كلنا لدعمهم ومساندتهم وتمكينهم لمواجهة التحديات المختلفة، وبذلك نحن نشجع المشروعات والبرامج التي تقدمها جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية (تأهيل)، ومن الضروري توفير وسائل لتمويل هذه المشروعات وتشجيعها». وأضاف جزار: «تعمل (بوينغ) ضمن خطط تمت دراستها بعناية فائقة لتساعدنا على تقديم مساهمة مجتمعية بشكل مستدام لما فيه خدمة المجتمع المحلي وتعزيز تطلعات وأهداف الشركة على صعيد مسؤوليتها الاجتماعية».
وأثناء اللقاء قام جزار بالاستماع إلى عرض تفصيلي عن الجمعية وعن المبادرات التي قامت بها وما حققته هذه المبادرات في تقديم الخدمات المتخصصة للمجتمع المحلي.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.