انطلاقة الاكتتاب في وحدات صندوق «دراية ريت»

انطلاقة الاكتتاب في وحدات صندوق «دراية ريت»
TT

انطلاقة الاكتتاب في وحدات صندوق «دراية ريت»

انطلاقة الاكتتاب في وحدات صندوق «دراية ريت»

انطلقت الأربعاء 27 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، عملية الاكتتاب في الطرح العام لصندوق «دراية ريت» المدار من قبل شركة «دراية المالية»، تمهيداً لإدراجه في السوق المالية، ليكون بذلك واحداً من أكبر صناديق الاستثمار العقارية المتداولة، بحجم يبلغ 1.17 مليار ريال. وستبدأ الجهات المستلمة الممثلة ببنك الرياض والبنك الأهلي التجاري والبنك العربي الوطني، إلى جانب شركة «دراية المالية»، وعبر فروعها العاملة في مختلف أنحاء المملكة، وقنواتها الإلكترونية التابعة، باستقبال طلبات الاشتراك من قبل المستثمرين الراغبين بالمشاركة في الطرح العام للصندوق، الذي سيستمر حتى نهاية عمل يوم الأحد 20 ربيع الثاني 1439هـ الموافق 7 يناير (كانون الثاني) 2018م.
وكانت «دراية المالية» التي تعد من بين الشركات الرائدة في السوق السعودية، ضمن قطاع الاستثمار المالي وإدارة الثروات والأصول، قد أعلنت في وقت سابق موافقة هيئة السوق المالية على طرح وحدات صندوق «دراية ريت» العقاري طرحاً عاماً بصفته صندوقاً استثمارياً مقفلاً متوافقاً مع الشريعة الإسلامية.
ويستهدف «دراية ريت» توزيع أرباح نقدية تبلغ 7.22 في المائة سنوياً مرتين في السنة. ويعتبر هذا العائد الأعلى مقارنة ببقية صناديق الاستثمار العقارية المتداولة حالياً وصناديق الاستثمار العقارية المتداولة التي تمت الموافقة عليها مؤخراً. ويأتي هذا العائد من خلال الاستحواذ على 15 أصلاً عقارياً لصالح «دراية ريت»، ليصبح بذلك أكثر الصناديق العقارية تنوعاً بين الصناديق المتداولة في السوق السعودية، ومما يسهم في تحقيق دخلٍ متنامٍ على رأسمال المستثمرين من خلال قنوات استثمارية مدرّة للدخل.



مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، والملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان، وخليج نيوم الدولي، ومطار شرورة، المراكز المتقدمة حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 15 مليون مسافر سنوياً، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 81 في المائة.

وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام (شرق المملكة) على المركز الأول بنسبة 81 في المائة، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصول مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 91 في المائة.

وحصل مطار خليج نيوم الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 97 في المائة، وحقق مطار شرورة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 97 في المائة.

وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير الماضي، وفقاً لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من بعد الوقت المجدول لها، مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر.

وعلى مستوى شركات الطيران، احتلت الخطوط الجوية السعودية المركز الأول بين الناقلات الوطنية بنسبة التزام 86 في المائة في القدوم، و88 في المائة في المغادرة، كما حققت طيران «ناس» 71 في المائة في القدوم و75 في المائة في المغادرة، فيما سجلت «أديل» 80 في المائة في القدوم و83 في المائة في المغادرة.

كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، حيث شهدت رحلة (أبها - جدة) التزاماً بنسبة 95 في المائة بالحركة الجوية المحلية، فيما احتلت رحلة (الدمام - دبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام 93 في المائة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة، المهندس عبد العزيز الدهمش، أن هذا التقرير يُعد مكملاً لتقارير الأداء الشهرية التي تقيّم المطارات وشركات الطيران بناءً على جودة الخدمة، و«من خلال هذه المبادرة نؤكد على دور الهيئة بوصفها جهة تنظيمية تضع المسافر أولاً، وتحفز التحسين المستمر في القطاع بالمملكة». وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً إقليمياً رائداً في قطاع الطيران، وذلك عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.