بعد ضغوطات من نشطاء يدعمون مقاطعة الدولة العبرية ألغت المغنية النيوزيلندية لورد حفلاً مقرراً لها في إسرائيل. وكان من المقرر أن تحيي المغنية البالغة من العمر 21 عاما حفلا في تل أبيب في يونيو (حزيران) المقبل في إطار جولتها العالمية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وبعد أن واجهت انتقادات من ناشطين دوليين ونيوزيلنديين، أعلنت لورد أنها ستقوم بإلغاء الحفل في إسرائيل.
وقالت لورد، في بيان وزعته الشركة المروجة لحفلها في تل أبيب: «تلقيت عددا هائلا من الرسائل والدعوات، وقمت بإجراء العديد من المناقشات مع أناس يحملون آراء مختلفة، وأعتقد أن القرار الصحيح في هذه المرحلة هو إلغاء الحفل». وتابعت المغنية: «لست فخورة للغاية للاعتراف بأنني لم أتخذ القرار الصحيح» حول قرارها الأول إقامة حفل في إسرائيل، موضحة: «أعتذر للغاية للعودة عن التزامي بالمجيء للغناء لكم».
وقالت الشركة الإسرائيلية المروجة للحفل في بيان وصل وكالة الصحافة الفرنسية: «نسامح لورد ونتمنى لها جولة ناجحة في روسيا والولايات المتحدة».
وقررت لورد إلغاء حفلها بعد نداء وجهه إليها نشطاء في حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل (بي دي إس)، التي تعمل على مستوى دولي، من أجل المقاطعة الاقتصادية والثقافية والأكاديمية للدولة العبرية، وتطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المستمر منذ خمسين عاما.
حظيت الحركة بدعم شخصيات شهيرة في السنوات الأخيرة مثل روجر واترز، أحد مؤسسي فرقة «بينك فلويد» الشهيرة. وتعتبر إسرائيل حركة المقاطعة تهديدا استراتيجيا، وتتهمها دوما بمعاداة السامية، الأمر الذي ينفيه نشطاء المقاطعة.
وأتت نتائج حملة المقاطعة الثقافية لإسرائيل متباينة حتى الآن، مع عدول فنانين مثل ستيفي ووندر وكارلوس سانتانا ولورين هيل عن إقامة الحفلات هناك، غير أن آخرين من أمثال بول ماكارتني ورولينغ ستونز وإلتون جون وبون جوفي أحيوا عروضا فيها خلال السنوات الأخيرة.
المغنية النيوزيلندية لورد تلغي حفلاً في إسرائيل
المغنية النيوزيلندية لورد تلغي حفلاً في إسرائيل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة