«البحري» تعلن عن تعيين عبد الله بن علي الدبيخي رئيساً تنفيذياً

«البحري» تعلن عن تعيين عبد الله بن علي الدبيخي رئيساً تنفيذياً
TT

«البحري» تعلن عن تعيين عبد الله بن علي الدبيخي رئيساً تنفيذياً

«البحري» تعلن عن تعيين عبد الله بن علي الدبيخي رئيساً تنفيذياً

أعلنت «البحري»، الشركة الرائدة في مجال النقل والخدمات اللوجيستية، أن مجلس إدارتها وافق على تعيين المهندس عبد الله بن علي الدبيخي رئيساً تنفيذياً للشركة، اعتباراً من تاريخ 14 ربيع الآخر 1439هـ الموافق 1 يناير (كانون الثاني) 2018م.
ومن خلال منصبه الجديد، سيؤدي الدبيخي دوراً محورياً في وضع الخطط الاستراتيجية التي تهدف إلى استمرار نمو الشركة وتوسيع شبكة خدماتها على المستوى العالمي، والعمل على دخولها أسواقاً جديدة، وتعزيز مكانتها كشركة رائدة عالمياً في مجال النقل والخدمات اللوجيستية. بالإضافة إلى ذلك، سيساهم الدبيخي في دفع عجلة نمو «البحري» وزيادة القيمة المقدمة للمساهمين.
من جهته، قال عبد الرحمن بن محمد المفضي رئيس مجلس إدارة «البحري»: «يأتي تعيين المهندس عبد الله بن علي الدبيخي بمنصب الرئيس التنفيذي في وقت تستعد فيه الشركة لدخول مرحلة جديدة من التطور والتوسع على خلفية النمو الهائل الذي حققته في الأشهر القليلة الماضية».
ويُعد المهندس الدبيخي من الكوادر الوطنية التي تتمتع بسيرة مهنية متميزة وبخبرات نوعية اكتسبها على مدى 30 عاماً في مراكز قيادية، وتطوير إدارة الأعمال التجارية والاستثمار. وأضاف المفضي: «نحن سعداء بانضمامه إلى فريق عمل (البحري)، وواثقون بأنه سيساهم في تحقيق رؤية الشركة وأهدافها المتمثلة في جعل السعودية مركز الخدمات اللوجيستية في المنطقة وفقاً لرؤية (المملكة 2030)».



«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
TT

«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)

خفض البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، مع إبقاء الباب مفتوحاً لمزيد من التيسير النقدي في المستقبل، مع اقتراب معدلات التضخم من الهدف واستمرار ضعف الاقتصاد.

وخفض «المركزي» للدول العشرين التي تتشارك اليورو معدل الفائدة على الودائع البنكية، والذي يؤثر على ظروف التمويل في المنطقة، إلى 3 في المائة من 3.25 في المائة. وكان المعدل قد وصل إلى مستوى قياسي بلغ 4 فقط في يونيو (حزيران) الماضي، وفق «رويترز».

وأشار البنك إلى إمكانية إجراء تخفيضات إضافية من خلال إزالة الإشارة إلى الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى «مقيد بشكل كافٍ»، وهو مصطلح اقتصادي يشير إلى مستوى تكاليف الاقتراض الذي يكبح النمو الاقتصادي.

وقال البنك المركزي الأوروبي: «إن ظروف التمويل تتحسن، حيث تعمل تخفيضات أسعار الفائدة الأخيرة التي أجراها مجلس الإدارة على جعل الاقتراض الجديد أقل تكلفة للشركات والأسر تدريجياً. لكنها تظل متشددة لأن السياسة النقدية تظل مقيدة ولا تزال الزيادات السابقة في أسعار الفائدة تنتقل إلى المخزون القائم من الائتمان».

ولا توجد تعريفات عالمية لمستوى الفائدة الذي يعدّ مقيداً، لكن الاقتصاديين يرون عموماً أن المستوى المحايد، الذي لا يعزز النمو ولا يبطئه، يتراوح بين 2 و2.5 في المائة.

وبموجب قرار الخميس، خفض البنك المركزي أيضاً معدل الفائدة الذي يقرض به البنوك لمدة أسبوع إلى 3.15 في المائة ولمدة يوم واحد إلى 3.40 في المائة.

ولم يتم استخدام هذه الآليات بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث وفَّر البنك المركزي النظام المصرفي باحتياطيات أكثر من حاجته عبر برامج ضخمة لشراء السندات والقروض طويلة الأجل.

لكنها قد تصبح أكثر أهمية في المستقبل مع انتهاء هذه البرامج. وأكد البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أنه سيوقف شراء السندات بموجب برنامجه الطارئ لمواجهة جائحة كورونا هذا الشهر.