فتح تحقيق بشأن تعامل أوباما مع ملف اتجار «حزب الله» بالمخدرات

وزير العدل الأميركي جيف سيشنز (رويترز)
وزير العدل الأميركي جيف سيشنز (رويترز)
TT

فتح تحقيق بشأن تعامل أوباما مع ملف اتجار «حزب الله» بالمخدرات

وزير العدل الأميركي جيف سيشنز (رويترز)
وزير العدل الأميركي جيف سيشنز (رويترز)

طلب وزير العدل الأميركي جيف سيشنز أمس (الجمعة) من القضاء فتح تحقيق بشأن الطريقة التي تعاملت بها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما مع ملف اتجار «حزب الله» بالمخدرات، وذلك بعد تقارير صحافية اتهمت أوباما بالتدخل لوقف تحقيق بشأن شبكة لتجارة المخدرات تابعة للحزب اللبناني.
ويأتي هذا التحقيق بعد نشر موقع «بوليتيكو» الإخباري تقريرا يفيد بأن إدارة أوباما عرقلت تحقيقات كانت الوكالة الأميركية لمكافحة المخدرات تجريها بشأن شبكة لتجارة المخدرات تابعة لـ«حزب الله»، وذلك بسبب خشية الرئيس من أن تؤدي هذه التحقيقات إلى نسف الجهود التي كان يبذلها لحل أزمة البرنامج النووي الإيراني.
وقال وزير العدل في بيان إن التحقيق الذي أمر بفتحه يرمي إلى «تقييم المزاعم بشأن إجراءات لم يقم بها القضاء كما ينبغي ولضمان أن كل الأمور قد جرت بالطريقة الصحيحة».
وأضاف أن «هذه مسألة مهمة لحماية الأميركيين»، معربا في الوقت نفسه عن «أمله» في ألا تكون الإدارة السابقة قد عرقلت تحقيقات الوكالة الأميركية لمكافحة المخدرات «دي أي إيه».
وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية أكد إدوارد برايس الذي كان متحدثا باسم مجلس الأمن القومي في عهد أوباما أن «الرواية التي تم سردها» في تقرير بوليتيكو «لا تمت إلى الواقع بصلة».
وأضاف أن «إدارة أوباما كررت مرة تلو الأخرى أن المفاوضات حول الملف النووي الإيراني كانت محصورة بهذه المسألة فقط لا غير. نحن لم نقم بأي تنازلات في مسائل أخرى وحتما لم نعرقل أو نحاول التأثير على أي تحقيق جار بما في ذلك تحقيقات وكالة مكافحة المخدرات».



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.