أزمة أحمدي نجاد والقضاء الإيراني تتفاقم

طهران توفد مسؤولاً إلى باريس سعياً لتخفيف التوتر

أحمدي نجاد ومساعده التنفيذي حميد بقائي بعد تقديمه طلب الترشح للرئاسة منتصف أبريل الماضي (أ.ب)

تفاقمت الأزمة بين الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد والجهاز القضائي، بعدما كشف مساعده التنفيذي حميد بقائي عن صدور حكم قضائي ضده بالسجن 63 عاماً.
وتزامن ذلك مع إعلان القضاء حكماً يدين مستشار أحمدي نجاد الإعلامي والمدير السابق لوكالة «إرنا» الحكومية، علي أكبر جوانفكر.
ونشر بقائي رسالة عبر موقع «بهار نيوز» الناطق باسم مناصري أحمدي نجاد، اتهم فيها رئيس القضاء صادق لاريجاني بالثأر منه، والتعامل السياسي مع قضيته، وإصدار حكم بسجنه 63 عاماً رداً على كشفه، قبل نحو عام، 63 حساباً بنكياً تعود إلى لاريجاني الذي واجَهَ مزاعم باستغلال أموال تابعة للقضاء.
من جانب آخر وصل مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمس، إلى باريس، في محاولة لتخفيف التوتر بعد تصعيد كلامي على خلفية مخاوف من برنامج إيران الصاروخي وسياساتها الإقليمية التي يرى فيها الفرنسيون تهديداً لأمن الخليج.
...المزيد