تركيا تواصل رفع حصتها في سندات الخزانة الأميركية

زيادة في صادرات الماكينات الصناعية والسيارات

TT

تركيا تواصل رفع حصتها في سندات الخزانة الأميركية

رفعت تركيا حصتها من سندات الخزانة الأميركية بنسبة 0.98 في المائة خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لتبلغ 61.4 مليار دولار. ووفقاً لبيانات وزارة الخزانة الأميركية، فإن حيازة تركيا من الأذون وسندات الخزانة كان في حدود 60.8 مليار دولار في سبتمبر (أيلول) السابق عليه.
ونقلت وسائل الإعلام التركية عن البيان أمس أن المستوى الذي تحقق في أكتوبر الماضي هو الأعلى على مدار الـ13 شهراً الماضية، لتحتل تركيا بذلك المرتبة 22 ضمن قائمة الدول الخمس والعشرين الأولى الأكثر حيازة للسندات والأذون الأميركية.
وفيما يتعلق بالأساس السنوي، فقد ارتفعت الاستثمارات بنسبة 5.3 في المائة، مقابل 58.3 مليار دولار في أكتوبر 2016.
ويعد ما تعلنه الخزانة الأميركية في بياناتها الشهرية هو الاستثمارات في أذون وسندات الخزانة الأميركية فقط، ولا تشمل الاستثمارات الأخرى في الولايات المتحدة سواء كانت حكومية أو خاصة.
وفي سبتمبر الماضي رفعت تركيا حيازتها من أذون وسندات الخزانة الأميركية على أساس شهري، بنسبة 5.4 في المائة إلى 60.8 مليار دولار. وأظهرت بيانات وزارة الخزانة الأميركية أن حيازة تركيا من الأذون والسندات الأميركية كانت في حدود 57.7 مليار دولار في أغسطس (آب) السابق عليه. وانخفضت الاستثمارات التركية، على أساس سنوي، بنسبة 1.14 في المائة، مقابل 61.5 مليار دولار في سبتمبر 2016.
على صعيد آخر، أعلن الأمين العام لصناع الماكينات الصناعية في تركيا، نائل توركار، أن حجم صادراتهم للعام الحالي، بلغ نحو 13.5 مليار دولار. وأشار في تصريح للأناضول أن الآلات والماكينات الصناعية التركية، لها أكثر من وجهة في العالم، تشمل دول ومناطق حكم ذاتي ومناطق تجارة حرة. وأضاف أنه «لا توجد دولة في العالم إلا وقد صدرنا منتجاتنا إليها، وأكبر سوق لصادراتنا هو دول الاتحاد الأوروبي وعلى رأسها ألمانيا، ثم الولايات المتحدة».
ولفت توركار إلى أن هدفهم هو زيادة الصادرات بنسبة 10 في المائة العام المقبل، بحيث تتعدى قيمة الصادرات 14 مليار دولار، موضحا أن تركيا تأتي في المركز 14 عالميا في صناعة الآلات، ويهدفون إلى الدخول بين الدول العشر الأولى.
في سياق آخر، أعلنت رابطة صناعة السيارات التركية، أمس، بيانات الإنتاج والتصدير لفترة الأحد عشر شهرا الماضية، حيث حطم قطاع صناعة السيارات التركية أرقاما قياسية في إنتاج وتصدير السيارات بتجاوزه عتبة المليون سيارة.
وارتفع إجمالي إنتاج قطاع صناعة السيارات في الفترة ما بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) بنسبة 16 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2016، حيث بلغ عدد المركبات التي تم إنتاجها مليونًا و544 ألف مركبة، بينما زاد إنتاج سيارات الركوب بنسبة 24 في المائة لتصل إلى مليون و48 ألف سيارة.
وخلال الفترة نفسها، ارتفع الإنتاج من السيارات التجارية بنسبة 2 في المائة، والسيارات التجارية الخفيفة بنسبة 1 في المائة، في حين بلغت الزيادة في المركبات التجارية الثقيلة بنسبة 18 في المائة.
ووفقاً لبيانات الرابطة الخاصة بالسوق الداخلية، فقد انخفضت المبيعات بنسبة 4 في المائة، بتراجع بلغ 623 ألف سيارة عن الفترة نفسها من العام الماضي، في حين ارتفع إجمالي صادرات السيارات بنسبة 21 في المائة بالدولار، و20 في المائة بالنسبة لليورو.
وتحتل تركيا المرتبة الخامسة في قطاع صناعة السيارات على المستوى الأوروبي، بينما تحتل المرتبة الأولى في قطاع إعادة تجميع السيارات. وفي سنة 2017، احتلت تركيا المرتبة 14 عالميا في قطاع صناعة السيارات، بعد أن كانت في المرتبة 17 عام 2014.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.