هيئة الرياضة تحتفي بالأخضر السعودي بحضور نجوم الرياضة والفن

آل الشيخ يقود مبادرة عربية لدعم الرياضة العراقية

رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ ونائبه الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل خلال الحفل («الشرق الأوسط»)
رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ ونائبه الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل خلال الحفل («الشرق الأوسط»)
TT

هيئة الرياضة تحتفي بالأخضر السعودي بحضور نجوم الرياضة والفن

رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ ونائبه الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل خلال الحفل («الشرق الأوسط»)
رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ ونائبه الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل خلال الحفل («الشرق الأوسط»)

احتفلت الهيئة العامة للرياضة بتأهل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم 2018 التي ستقام في روسيا صيف العام القادم, وذلك بحفل كبير وبهيج في العاصمة السعودية (الرياض)، تحت رعاية تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة والمستشار بالديوان الملكي.
وطلب تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة من وزراء الرياضة العرب المتواجدين في حفل الهيئة دعم الرياضة العراقية باللعب في أراضيها حتى يتم رفع الحظر الدولي الملازم لها منذ عدة سنوات. وتمنى في كلمته بهذه المناسبة باسمه واسم وزراء الرياضة المتواجدين دعم الرياضة العراقية واللعب في أراضيها.
وبادر آل الشيخ الذي يتولى رئاسة مجلس إدارة اتحاد التضامن الإسلامي بدعم الرياضة العراقية وذلك بعدما طلب من المنتخب السعودي اللعب هناك. وقال: "أطلب من الدكتور عادل عزت رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السعودي أن يلعب المنتخب السعودي مع نظيره العراقي في العراق خلال الربع الأول من عام 2018".
ودشّنت الهيئة العامة للرياضة شعارها الجديد بهذه المناسبة، كما دشّنت الهوية الخاصة بالمنتخب السعودي التي ترمز بدلالة كبيرة إلى الصقور الخضر وهو اللقب الذي لازم الأخضر السعودي في غالبية مشاركاته بالبطولات الخليجية والقارية والعالمية، كاشفة عن هوية الطائرة الخاصة التي ستقل الأخضر في مشواره المونديالي القادم في روسيا، والتي جاءت مزينة بالعلم السعودي على كامل محيطها، إضافة إلى عبارات مختلفة ومتنوعة منها "صقورنا قدّها" في إشارة إلى مشاركة مونديالية مختلفة.
وشهد الحفل حضور مختلف لمجموعة من اللاعبين القدامى والذين سطروا مسيرة خالدة في منتخبات بلادهم وفرقهم العالمية التي شاركوا فيها، حيث تقدم هذا الحضور المهاجم البرازيلي رونالدو، إضافة إلى مواطنه روبرتو كارلوس ولاعب خط الوسط الشهير البرازيلي ريفالدو، وأسطورة الدفاع الإيطالي الشهير باولو مالديني ونظيره الإسباني كارلوس بويول لاعب برشلونة السابق.
كما شهد الحفل حضور نجم مانشستر يونايتد التاريخي وقائده السابق الويلزي رايان جيجز إلى جوار المهاجم العاجي ديديه دروغبا ولاعب خط الوسط البرتغالي لويس فيغو النجم السابق لعملاقي الكرة الإسباني ريـال مدريد وبرشلونة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».