اكتشاف أكثر من 360 نوعا جديدا من الكائنات

بينها برص «نطاط» وعنكبوت بلا عين

اكتشاف أكثر من 360 نوعا جديدا من الكائنات
TT

اكتشاف أكثر من 360 نوعا جديدا من الكائنات

اكتشاف أكثر من 360 نوعا جديدا من الكائنات

جرى اكتشاف نحو 367 نوعا جديدا من الكائنات الحية في منطقة الميكونج الكبرى، من بينها برص «نطاط» وعنكبوت بلا عين وسمكة يوجد جهازها التناسلي خلف فمها مباشرة.
وقال مايكل أوين، مدير برنامج الحفاظ على البيئة التابع للصندوق العالمي للطبيعة في ميانمار: «اكتشاف هذه الأنواع يؤكد أن الميكونج الكبرى تعد حقا واحدة من مناطق العالم الأكثر ثراء وتنوعا من الناحية البيولوجية»، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وتعرف المنطقة بنهر الميكونج الذي يجري من جنوب الصين عبر ميانمار ولاوس وتايلاند وكمبوديا إلى أن يصب في البحر على ساحل فيتنام.
وقال أوين لدى إطلاق تقرير المنظمة بعنوان «الميكونج الغامضة» إن: «اكتشاف 26 نوعا في ميانمار غير المستكشفة نسبيا يلقي الضوء على الحاجة الملحة للاستثمار في حماية البيئة، ويؤكد أن التنوع البيولوجي يعد جزءا من تنمية مستدامة وخضراء». كانت ميانمار مغلقة نسبيا أمام البحث العلمي إبان الحكم العسكري من عام 1988 إلى 2010.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.