وصف المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الممارسات التي يرتكبها الحوثيون بحق حزب المؤتمر الشعبي وقياداته وأسرهم، بأنها ترهيب وتعنيف. وقال إن «ما يجري حالياً في صنعاء غير مقبول ومخالف للقانون الدولي العام».
وشدد على وجوب «وضع حد فوري لما يتعرض له قادة المؤتمر الشعبي العام والناشطون وأسرهم من تعنيف وترهيب».
وأعلن ولد الشيخ أحمد أنه قدم التعازي لكبار قادة حزب المؤتمر الشعبي العام، لكنه لم يحدد أي اسم، إذ قال ضمن تغريدات عبر حسابه في «تويتر»: «اجتمعت بمجموعة من كبار قادة المؤتمر الشعبي العام لتقديم خالص التعازي بوفاة الرئيس السابق علي عبد الله صالح وللبحث في أفضل الطرق لإنهاء الصراع في اليمن».
وتجدر الإشارة إلى أن أحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس اليمني السابق أبرز شخصيات حزب المؤتمر الشعبي العام التي تقيم في الإمارات، لكن ولد الشيخ أحمد لم يجب عن ذلك، ولم يشر إليه ضمن تغريداته التي أعقبت إعلانه لقاء مسؤولين إماراتيين أمس.
وذكر المبعوث الأممي أنه عقد لقاءات وصفها بأنها «مثمرة وبناءة» مع وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش وكبار المسؤولين الإماراتيين، «لمناقشة الصراع في اليمن، والوضع الإنساني والطريقة الفضلى للتوصل إلى حل سياسي».
وكان المبعوث الأممي شدد على أن الوفد المفاوض للمؤتمر الشعبي العام «مكون رئيسي في مفاوضات السلام. نعرب عن أسفنا لمقتل الأمين العام عارف الزوكا الذي لطالما أظهر شعوراً وطنياً صادقاً لإحلال السلام، ونعرب عن قلقنا على مصير باقي أعضاء الوفد».
وأضاف أنه يذكّر «جماعة أنصار الله (الحوثية) بضرورة حماية المواطنين وممتلكاتهم في هذا الوقت العصيب. نحن على اتصال مع دول داعمة ومع الناطق الرسمي لأنصار الله للتعبير عن استيائنا الشديد لما يجري والتشديد على وقف العنف»، وتابع أن «اليمن اليوم لا يعاني فقط من أزمة إنسانية، إنما أيضاً من انتهاكات يومية بحق المواطنين المدنيين الأبرياء. إن ما نراه ينافي كل الأعراف ولا يجب السكوت عنه».
ولد الشيخ يبحث مع قادة «المؤتمر» إنهاء الصراع... ويعزيهم
دعا لوقف «التعنيف والترهيب» الذي يمارسه الحوثيون بحق منسوبي الحزب
ولد الشيخ يبحث مع قادة «المؤتمر» إنهاء الصراع... ويعزيهم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة