«ديزني» تستحوذ جزئياً على «فوكس» في صفقة بـ52 مليار دولار

«ديزني» تستحوذ جزئياً على «فوكس» في صفقة بـ52 مليار دولار
TT

«ديزني» تستحوذ جزئياً على «فوكس» في صفقة بـ52 مليار دولار

«ديزني» تستحوذ جزئياً على «فوكس» في صفقة بـ52 مليار دولار

اتفقت شركة «والت ديزني»، أمس، على شراء بعض أصول شركة «فوكس»، مقابل 52.4 مليار دولار. وبموجب هذه الصفقة الكبرى بين الشركتين العملاقتين في مجالي الترفيه والإعلام، ستستحوذ «ديزني» على استوديوهات «فوكس» السينمائية وعلى جزء أساسي من المجموعة التلفزيونية لعائلة ميردوخ. وتشمل الأصول التي اشترتها «ديزني» شركات إنتاج أفلام الأبطال الخارقين ذات الإيرادات الضخمة وسلسلة «أفاتار» وعروض تلفزيونية مثل «آل سمبسون». وتتطلب عملية الاستحواذ إقدام «فوكس» على فصل شبكة ومحطات «فوكس برودكاستنغ» وقناة «فوكس نيوز» وشبكة «فوكس بيزنس»، و«إف.إس 1» و«إف.إس 2»، وشبكة «بيغ تن»، ووضعها تحت مظلة شركة جديدة مدرجة تؤول ملكيتها إلى مساهميها.
وتسدل الصفقة الستار على نصف قرن من التوسع لميردوخ (86 عاما) الذي حول صحيفة أسترالية ورثها عن والده وهو في الحادية والعشرين من عمره إلى واحدة من شركات الأخبار والأفلام العملاقة الأهم في العالم.
ومن المرجح أن تقلص الصفقة من الإمبراطورية التي كونها ميردوخ ويديرها مع اثنين من أبنائه، لتترك له قناة «فوكس» و«فوكس نيوز» وقنوات الرياضة المشفرة.
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.