جرائم ضد البجع «الملكي» في حدائق لندن

طيور البجع الملكي
طيور البجع الملكي
TT

جرائم ضد البجع «الملكي» في حدائق لندن

طيور البجع الملكي
طيور البجع الملكي

لم تستبعد الجمعية الملكية لمكافحة قتل الحيوانات ربط الحادثة بما يعرف بقاتل القطط في كرويدون بعد اكتشاف جثث طيور البجع في الحدائق بجنوب لندن بحسب تقرير لمحطة «سكاي».
وتجري الجمعية الملكية التحقيقات وتدفع المزيد من الدوريات الإضافية في المنطقة في أعقاب سلسلة من الاكتشافات المريعة في تيمسميد بجنوب شرقي لندن.
وكان قد تم العثور على اثنتين من البجعات المقطوعة رأسها في حديقة بيرشمير الشهر الماضي، في حين عثر على واحدة أخرى في حديقة ساوثميري.
ويبدو أن ثلاثة من هذه الطيور قد عانت من المصير المفجع بعد الإبلاغ عن فقدانها في المنطقة. وتعتبر البجعات البرية الصامتة في بريطانيا من ممتلكات التاج البريطاني ومن غير القانوني قتلها.
وأي شخص تثبت إدانته بمحاولة إلحاق الأذى بهذه الطيور البرية، أو قتلها، أو أخذها من دون ترخيص مسبق، يمكن أن يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 6 شهور أو دفع غرامة تصل إلى 5 آلاف جنيه إسترليني.
وقال نيك ويلهاوس المحقق بالجمعية الملكية: «أبلغني حراس الحديقة أنهم على دراية بموت ثلاثة من البجعات، وثلاثة من أفراخ الإوز، مع إوزة كندية أخرى حتى الآن في الأسابيع الأخيرة». «إنه أمر مثير للقلق بسبب أن الطيور تعرضت للطعن ثم قطع الرأس، في حين تركت جثثهم بجانب المياه». «وفي حين أن الأمر مهم للغاية ويتعلق برعاية الحيوانات إلا أنه مثير للإزعاج الشديد أيضا لكافة مرتادي الحدائق الذين شاهدوا المناظر المفزعة».
وقالت الناطقة الرسمية باسم الجمعية الملكية إنه من غير المعتقد أن ترتبط وفيات البجعات بما يعرف بقاتل القطط في كرويدون، غير أن هذا الأمر غير مستبعد تماما. ويذكر أنه تم تسجيل أكثر من 360 حالة وفاة للقطط والثعالب والأرانب في لندن الكبرى منذ سبتمبر (أيلول) لعام 2015، وفي أغلب هذه الحالات كانت الحيوانات قد أزيلت عنها الرؤوس والأطراف.


مقالات ذات صلة

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.