قطارات المغني نيل ينغ تباع بـ300 ألف دولار في مزاد

أحد قطارات نيل ينغ
أحد قطارات نيل ينغ
TT

قطارات المغني نيل ينغ تباع بـ300 ألف دولار في مزاد

أحد قطارات نيل ينغ
أحد قطارات نيل ينغ

في مزاد، بيعت مجموعة كبيرة من القطارات المصغرة للمغني والمؤلف نيل ينغ بنحو 300 ألف دولار إلى جانب سيارات تقليدية وأجهزة موسيقية يملكها مغني الروك البالغ من العمر 72 عاما.
وكان ينغ مولعا بالقطارات المصغرة منذ عشرات السنين وقد عرض أكثر من 230 نموذجا في مزاد دار جوليان في لوس أنجليس من مجموعته من قطارات ليونيل من بينها قاطرة ذات ألوان مميزة بيعت بعشرة آلاف دولار، حسب «رويترز». وبيعت عدة سيارات مملوكة لينغ أيضا. وبيعت سيارة من طراز بويك رودماستر سكايلارك موديل 1953 بمبلغ 400 ألف دولار حسبما قالت دار المزادات.
ويشتهر ينج بأغانيه في فترة مهرجان وودستوك بالإضافة إلى عمله مع فرق بافالو سبرينغ فيلد وكروسبي، ستيلز، ناش آند ينغ. وقال ينغ إن تصميماته لنماذج القطارات في مزرعته بكاليفورنيا ساعدت على التواصل مع ابنه المصاب بشلل دماغي.
ومن بين الأشياء الأخرى التي عرضت في المزاد بعض من غيتارات ومكبرات صوت وسماعات ينج.
وسيخصص جزء من العائدات لبريدج سكول في كاليفورنيا والتي شاركت بيجي ينغ زوجة ينغ السابق في إنشائها في 1986 للأطفال المعاقين.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.