مناورات عسكرية مشتركة بين طوكيو وسيول وواشنطن
طوكيو - «الشرق الأوسط»: تشارك اليابان، اليوم وغدا، مع القوات الأميركية والكورية الجنوبية في مناورات عسكرية لرصد الصواريخ، تحسبا لتهديدات باليستية كورية شمالية، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤولين يابانيين أمس.
ويأتي الإعلان عن هذه المناورات، وهي السادسة من نوعها منذ 2016 بين الدول الثلاث، بعد أقل من أسبوعين على إطلاق بيونغ يانغ صاروخا باليستيا جديدا عابرا للقارات، سقط في البحر قبالة سواحل اليابان. وستجرى هذه المناورات في المياه القريبة من اليابان، كما أعلن وزير الدفاع الياباني إيتسونوري أونوديرا، لدى قيامه بزيارة عسكرية شمال البلاد.
وأوضح مسؤول في وزارة الدفاع طلب التكتم على هويته، أن المناورات تهدف إلى «التدرب على متابعة مسار صاروخ ما، وتبادل المعلومات بين الدول الثلاث». وارتفعت حدة التوتر تدريجيا في السنتين الماضيتين في المنطقة، بسبب تسارع البرامج النووية والباليستية لكوريا الشمالية، التي قامت في سبتمبر (أيلول) بتجربة نووية سادسة. ودانت المجموعة الدولية هذه البرامج النووية والباليستية.
جنوح سفينة في مرفأ كاليه الفرنسي... ولا إصابات
كاليه (فرنسا) - «الشرق الأوسط»: جنحت سفينة تُقلّ أكثر من 300 مسافر، أمس، في ميناء كاليه الفرنسي، من دون وقوع إصابات؛ لكن الحادث أدى إلى توقف حركة المرور عبر المانش، كما ذكر مصدر رسمي. وفيما تهب على الشاطئ رياح تتفاوت سرعتها بين 90 و110 كيلومترات في الساعة، قالت مديرية «با - دو - كاليه» إن «السفينة ثابتة، ويدرس قبطانها كيفية إنقاذها».
وتقول المديرية إن 316 شخصا، منهم 208 مسافرين كانوا على متن «برايد أوف كينت» التي تملكها شركة بريطانية، وكانت متوجهة إلى مدينة دوفر في بريطانيا. وقد اصطدمت السفينة على ما يبدو بجسر لدى محاولتها الخروج من المرفأ عند الظهر. وقالت متحدثة باسم الشركة لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «السفينة اندفعت إلى الجانب الآخر من المرفأ».
وتحاول سفينتان قاطرتان سحبها بصعوبة كبيرة، تساعدهما سفينة سريعة، وبدأت عمليات الإنقاذ في البحر. ويعدّ مرفأ كاليه أحد أكبر المرافئ في أوروبا على صعيد عدد المسافرين، ويشكل نقطة عبور مميزة بين القارة وبريطانيا. واستخدم أكثر من تسعة ملايين مسافر المرفأ لعبور المانش في 2016، كما تفيد الأرقام الرسمية.
ادعاء الأمم المتحدة سيسعى لنقض حكم تبرئة قائد صربي متشدد
لاهاي - «الشرق الأوسط»: يسعى الادعاء العام للأمم المتحدة، الأربعاء، إلى نقض حكم مثير للجدل صدر العام الماضي، بتبرئة القومي الصربي المتشدد فويسلاف شيشيلي من جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب خلال حرب البلقان.
وقد يرفض شيشيلي السفر من بلغراد لسماع مرافعة الادعاء أمام هيئة من خمسة قضاة تابعين لآلية الأمم المتحدة للمحاكمات الجنائية الدولية. وستكون هذه الجلسة الأولى منذ أن أقدم القائد العسكري السابق لكروات البوسنة، سلوبودان برالياك، على الانتحار بالسم أمام المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا سابقا، في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إثر إصدار حكم بالسجن 20 عاما بحقه. وتوفي برالياك البالغ 72 عاما في المستشفى بعد ساعات، وأظهر تشريح جثته أنه مات جراء فشل في وظائف القلب، بعد تجرعه مادة سيانايد البوتاسيوم.