منظمة التجارة تجتمع اليوم في الأرجنتين

اللقاء الأول في عهد ترمب المدافع عن الحمائية

TT

منظمة التجارة تجتمع اليوم في الأرجنتين

تجتمع اليوم (الأحد)، منظمة التجارة العالمية في الأرجنتين وسط انتقادات من الولايات المتحدة وخلافات بشأن الصين وعجز الهيئة الدولية عن إطلاق محادثات تجارية.
وسيكون اجتماع بوينوس أيرس، الأول للمنظمة في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي انتقد مراراً منذ توليه السلطة، الهيئة المكونة من 164 عضواً وصولاً إلى وصفها بأنها «كارثة».
وهددت إدارة ترمب التي تتخذ من «أميركا أولاً» شعاراً لها، بالانسحاب من المنظمة، معتبرة أنها تعرقل قدرتها على المنافسة.
وحسب تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية فإن اجتماعات المنظمة الدولية ستستمر حتى 13 ديسمبر (كانون الأول).
وكان مدير عام منظمة التجارة العالمية روبرتو أزيفيدو، قد قال في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني): «هناك عدد من الموضوعات المطروحة. وقد يكون هناك بعض أوجه التقارب في أمور معينة، لا أعرف».
وأعربت وزيرة خارجية الأرجنتين السابقة سوزان مالكورا، التي يُتوقع أن تترأس المشاورات، عن تفاؤلها بإمكان توصل الاتحاد الأوروبي ومنظمة السوق المشتركة لدول أميركا الجنوبية (ميركوسور)، التي تضم الأرجنتين والبرازيل وأوروغواي وباراغواي، إلى اتفاق تجاري بعد 18 عاماً من بدء المحادثات بشأنه.
وقالت لوكالة الصحافة الفرنسية: «في ظروف يسودها تشكيك في التجارة العالمية، من الضروري أن تعلن سوقان كبيرتان كهاتين استعدادهما» للتوصل إلى اتفاق.
إلا أن المفوضة الأوروبية للتجارة سيسيليا مالستروم، ألمحت مؤخراً إلى أن المحادثات بين الطرفين قد تستمر خلال العام 2018.
من جهة أخرى، تُتهم الولايات المتحدة بعرقلة تعيين قضاة في منظومة تسوية النزاعات التابعة للمنظمة بحجة أنها لم تكن فاعلة. وتصر واشنطن على ضرورة اتباع نهج أكثر قوة في الدفاع عن مصالحها.
وتتولى الهيئة التحكيم في نزاعات دولية تتعلق بالإعانات والرسوم من ضمن أمور أخرى تلعب دوراً مهماً في الخلاف بين شركتي صناعة الطائرات الأميركية والأوروبية «بوينغ» و«إيرباص».
وقال مسؤول تجاري في جنيف إن «عدد أعضاء هيئة الاستئناف سينخفض إلى 4 من 7 اعتباراً من منتصف الشهر المقبل».
ويرى منتقدو منظمة التجارة العالمية أنها فشلت في تحقيق تقدم فيما سُميت «جولة محادثات الدوحة التجارية» بعد 15 عاماً من انطلاقها، وأنها لا تملك أي سلطة في التعاطي مع المشكلات التي تطرحها الصين التي انضمت إلى المنظمة عام 2001.
وتطالب بكين المنظمة باعتبارها «اقتصاد سوق» ما قد يمنحها تعاملاً اقتصادياً تفضيلياً بموجب قواعد منظمة التجارة الدولية لكن أوروبا والولايات المتحدة ترفضان ذلك.



مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، والملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان، وخليج نيوم الدولي، ومطار شرورة، المراكز المتقدمة حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 15 مليون مسافر سنوياً، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 81 في المائة.

وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام (شرق المملكة) على المركز الأول بنسبة 81 في المائة، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصول مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 91 في المائة.

وحصل مطار خليج نيوم الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 97 في المائة، وحقق مطار شرورة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 97 في المائة.

وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير الماضي، وفقاً لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من بعد الوقت المجدول لها، مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر.

وعلى مستوى شركات الطيران، احتلت الخطوط الجوية السعودية المركز الأول بين الناقلات الوطنية بنسبة التزام 86 في المائة في القدوم، و88 في المائة في المغادرة، كما حققت طيران «ناس» 71 في المائة في القدوم و75 في المائة في المغادرة، فيما سجلت «أديل» 80 في المائة في القدوم و83 في المائة في المغادرة.

كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، حيث شهدت رحلة (أبها - جدة) التزاماً بنسبة 95 في المائة بالحركة الجوية المحلية، فيما احتلت رحلة (الدمام - دبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام 93 في المائة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة، المهندس عبد العزيز الدهمش، أن هذا التقرير يُعد مكملاً لتقارير الأداء الشهرية التي تقيّم المطارات وشركات الطيران بناءً على جودة الخدمة، و«من خلال هذه المبادرة نؤكد على دور الهيئة بوصفها جهة تنظيمية تضع المسافر أولاً، وتحفز التحسين المستمر في القطاع بالمملكة». وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً إقليمياً رائداً في قطاع الطيران، وذلك عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.