موجز أخبار

TT

موجز أخبار

كيرشنر تتهم الرئيس الأرجنتيني بـ«اضطهادها سياسياً»
بوينس آيرس - «الشرق الأوسط»: أمر القاضي الأرجنتيني كلاوديو بونديو بأن يتم احتجاز الرئيسة الأرجنتينية السابقة كريستينا فرنانديز دي كيرشنر في الحبس الاحتياطي رهن المحاكمة وأن يتم تجريدها من الحصانة البرلمانية لتورطها المزعوم في التستر على دور إيران في هجوم 1994 الذي استهدف مركزا للجالية اليهودية.
واتهمت دي كيرشنر في مؤتمر صحافي عقد في مبنى المؤتمر الوطني الأرجنتيني، كما جاء في تقرير الوكالة الألمانية، خليفتها موريسيو ماكري «بالاضطهاد السياسي» بعد أن قال قاض اتحادي إنها ستخضع للمحاكمة على دورها المزعوم في التكتم على تورط إيران في هجوم إرهابي في بوينس آيرس منذ عقود. وقالت دي كيرشنر إن ماكري كان «قائد الأوركسترا». وكانت دي كيرشنر قد أدت القسم مؤخرا لتصبح عضوة بمجلس الشيوخ، ومن ثم حظيت بحصانة من الاعتقال الفوري.

ماكرون يفوز بجائزة «شارلمان» الألمانية
آخن (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: أعلنت مدينة آخن الألمانية وإدارة اللجنة المانحة لجائزة «شارلمان» المرموقة أمس الجمعة اختيار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمنحه جائزة «شارلمان» لعام 2018 تكريما لجهوده المميزة تجاه أوروبا. وجاء في البيان الخاص بحيثيات قرار اختيار الفائز بالجائزة أن ماكرون، 39 عاما، يمثل «رؤية قوية لأوروبا جديدة». وأضاف البيان أن شغف ماكرون و«كفاحه الحاسم ضد أي شكل من أشكال القومية والانعزالية لتجاوز الأزمة الأوروبية» كان نموذجيا ورائدا. وحصل على الجائزة هذا العام المؤرخ والكاتب البريطاني تيموثي غارتون أش، وذهبت الجائزة العام الماضي لبابا الفاتيكان فرنسيس. وتحمل الجائزة اسم الإمبراطور شارلمان الكبير.

اليابان تعتزم تزويد طائراتها المقاتلة بصواريخ بعيدة المدى
طوكيو - «الشرق الأوسط»: أعلن وزير الدفاع الياباني، ايتسونوري أونوديرا، للصحافيين أمس الجمعة أن بلاده تحتاج إلى تعزيز قدرتها الدفاعية في ضوء الوضع الأمني الذي يزداد خطورة، بحسب هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية. وأشار أونوديرا إلى أن إدخال صواريخ كروز لن يتعارض مع السياسة الأمنية اليابانية التي تقوم على مبدأ الدفاع. وأضاف، في تصريحات تناقلتها وكالات الأنباء الدولية، أن وزارته تدرس ثلاثة أنواع من الصواريخ التي يمكن أن تعمل خارج نطاق أنظمة دفاع العدو. وذكر أونوديرا أن الصواريخ ستسمح للجيش الياباني بالتصدي لأي اعتداء من جانب العدو بفعالية، حماية المدمرات اليابانية من طراز ايجيس.

ميركل تلتقي شولتز على خلفية الأزمة السياسية
برلين - «الشرق الأوسط»: تعقد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اجتماعا الأربعاء المقبل مع زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي مارتن شولتز للتباحث حول تشكيل ائتلاف حكومي محتمل من أجل إخراج البلاد من المأزق السياسي الحالي، بحسب ما أعلنت مسؤولة في الحزب أمس الجمعة. وكان نواب الحزب الذين عقدوا اجتماعا الخميس، أعطوا الضوء الأخضر إلى بدء محادثات مع المحافظين لكن دون ضمانات حول ما ستؤول إليه. وسيشارك في الاجتماع مع ميركل وشولتز زعيم الحزب المحافظ البافاري هورست سيهوفر. وأوضحت رئيسة تكتل الاشتراكيين الديمقراطيين في البرلمان أندريا ناليس لإذاعة «دويتشلاند فونك» الجمعة: «تكلمنا لكننا لم نصل بعد إلى مرحلة استطلاعية أو محادثات».
مفوضية شؤون اللاجئين تخشى {عودة متعجلة} للروهينغا

جنيف - «الشرق الأوسط»: قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أمس الجمعة إنه ينبغي إعادة إرساء السلام والاستقرار في ولاية راخين بشمال ميانمار قبل أن يتمكن الروهينغا من العودة من بنغلادش بموجب المعايير الدولية للعودة الطوعية إلى البلاد. وقال المتحدث باسم المفوضية أدريان إدواردز خلال إفادة صحافية في جنيف: «من المهم ألا تكون العودة متعجلة أو قبل أوانها.. لا يمكن إعادة الناس إلى أوضاع في ولاية راخين ليست مستدامة». ووفقا للمفوضية وليونارد دويل من المنظمة الدولية للهجرة فقد هرب نحو 625 ألفا من أبناء الروهينغا منذ حملة التطهير العرقي الأخيرة التي تعرضت لها الأقلية المسلمة في ميانمار والتي بدأت في 25 أغسطس (آب) الماضي.

واشنطن تحذّر الضباط الذين ينتهكون حقوق الأشخاص
واشنطن - «الشرق الأوسط»: قال وزير العدل الأميركي جيف سيشنز إن الضباط الذين ينتهكون حقوق أي شخص ينتهكون أيضا اليمين القانونية، ويشوهون أسماء الغالبية العظمى من ضباط الشرطة، مضيفا، في تصريحات أوردتها الوكالة الألمانية، أنه «يجب على أولئك الذين ينفذون قوانيننا الالتزام بها أيضا». وفي وقت سابق اليوم، قضت محكمة أميركية على ضابط شرطة سابق من البيض بولاية ساوث كارولينا الأميركية بالسجن لمدة عشرين عاما بعدما أطلق الرصاص على رجل أسود غير مسلح كان يهرب ليرديه قتيلا.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.