فيصل بن سلمان يكرّم المتطوعين في لجنة الشباب بالمدينة المنورة

التقى طلاباً متفوقين من ذوي الاحتياجات الخاصة

فيصل بن سلمان يكرم أحد الطلاب المتفوقين من ذوي الاحتياجات الخاصة
فيصل بن سلمان يكرم أحد الطلاب المتفوقين من ذوي الاحتياجات الخاصة
TT

فيصل بن سلمان يكرّم المتطوعين في لجنة الشباب بالمدينة المنورة

فيصل بن سلمان يكرم أحد الطلاب المتفوقين من ذوي الاحتياجات الخاصة
فيصل بن سلمان يكرم أحد الطلاب المتفوقين من ذوي الاحتياجات الخاصة

كرّم الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، المتطوعين في لجنة الشباب بالمدينة، نظير جهودهم التطوعية للعام الماضي (1438هـ) في تقديم العديد من المبادرات والفعاليات والأنشطة، ومن أهمها العمل التطوعي في موسمي الحج والعمرة، وخلال شهر رمضان في ساحات المسجد النبوي الشريف، وتفعيل عربات الطعام، ومركز استقبال الحجاج في «ساسكو».
وأعرب أمير المنطقة عن شكره للشباب على ما يقدمونه من أعمال تطوعية تسهم في خدمة المجتمع وضيوف الرحمن من زوار المسجد النبوي الشريف، وحثّهم على توظيف ما لديهم من إبداعات ومهارات في خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم.
كما التقى الأمير فيصل بن سلمان، خلال المناسبة، عددا من الطلاب المتفوقين من ذوي الاحتياجات الخاصة بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضح ناصر العبد الكريم، مدير تعليم المدينة المنورة رئيس لجنة الشباب، أنّ من أهداف اللجنة بناء الوعي الجمعي للشباب لتعزيز المواطنة والمسؤولية والقيم الإسلامية، وتمكين الشباب من تطوير قدراتهم لمواكبة المتغيرات.
وأضاف العبد الكريم، أنّ من أهداف اللجنة تعزيز التعلم لدى الشباب وإدارة رأس المال الفكري باحترافية، وتحقيق الدعم المعرفي والمعنوي والإجرائي للمبادرات المقدمة من الشباب، مبينا أنّ العناية باحتياجات ورغبات وتوقعات الشباب ودعم تطوير الذات لدى الشباب ببناء الشخصية المتفائلة، هي ما تصبو إليه اللجنة.
وذكر العبد الكريم أنّ اللجنة بدعم أمير المنطقة وتوجيهاته والتكامل مع القطاعات والمؤسسات، حقّقت حزمة من الإنجازات، منها تدشين الموقع الإلكتروني للجنة الشباب بالمدينة المنورة، وإطلاق مبادرة أكاديمية القيادات الشابة، وعقد ملتقى التعريف بمبادرة عربات الطعام للشباب والفتيات، مشيرا إلى أنّ اللقاء الحواري مع الأمير فيصل بن سلمان بعنوان «الشباب رؤية وطن»، كان له صدى لدى شباب وشابات المنطقة بتكريس روح الحوار البنّاء بين القيادة وأبناء الوطن، تحقيقا لتطلعات الحكومة في الاهتمام بالشباب، كونهم عماد حاضر الوطن ومستقبله.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.