قُتل 15 انقلابياً وجرح آخرون في معارك بين قوات الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية في منطقة الجمايم بجبل الصلب التابعة لمديرية نهم، شرق العاصمة صنعاء، وذلك خلال تصدي قوات الجيش لمحاولات تسلل الميليشيات إلى مواقعهم، حسبما أكد مصدر عسكري ميداني لـ«الشرق الأوسط».
من جهتها، كثفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية خلال الـ24 ساعة الماضية غاراتها على مواقع وتجمعات وتعزيزات الميليشيات الحوثية في مختلف المناطق اليمنية بما فيها العاصمة صنعاء، التي استهدفت فيها معسكرات للحوثيين تكبدوا فيها خسائر بشرية ومادية كبيرة.
كما استهدفت مقاتلات التحالف مواقع وتجمعات للميليشيات الانقلابية شرق الجبل الأسود، بمديرية حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران، بالتزامن مع غارات أخرى استهدفت مواقع وتجمعات في مديرية خمر، وغارات أخرى في حجة والهاملي وموزع في تعز.
وعلى ضوء الانتفاضة ضد ميليشيات الحوثي، التي بدأ بها أنصار الرئيس صالح في العاصمة صنعاء، ووصلت إلى عدد من المحافظات اليمنية، أفادت مصادر محلية في محافظة ذمار، المعقل الثاني للحوثيين، عن «مقتل 10 حوثيين في مواجهات مع القبائل في جهران، وجرح آخرين، إضافة إلى مقتل اثنين من القبائل، علاوة على مصادرة طاقمين عسكريين في منطقة الحدا التي تعد محررة من الحوثيين». وقالت المصادر: «شهدت مديرية جهران، مواجهات عنيفة بين رجالات القبائل وميليشيات الحوثي، عندما قام العشرات من أبناء منطقة رصابة، وهي المنطقة التي تركّزت فيها المواجهات، بمهاجمة النقاط التي يتمركز فيها الحوثيون».
كما تجددت المعارك في عدد من جبهات محافظة البيضاء، وشهدت جبهة الزاهر أشدها، بعدما شن عناصر من المقاومة الشعبية هجمات على مواقع الميليشيات الانقلابية بمختلف الأسلحة، أوقعت خسائر بشرية ومادية لدى الطرفين.
وقالت مصادر في المقاومة إنه تمت مشاهدة أطقم عسكرية تخرج من البيضاء، وقد سحبت العشرات من عناصرها من مدينة رداع متجهين إلى محافظة ذمار.
في المقابل، دعت المقاومة الشعبية في محافظة البيضاء، سكان المحافظة إلى «التكاتف والتعاضد لاقتلاع النبتة الإيرانية، والوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية، والمساهمة الفاعلة في ترسيخ الأمن والاستقرار في كل المناطق المحررة، والوقوف سدا منيعا أمام كل من تسول له نفسه إثارة النعرات والفتن». وذكرت المقاومة أنها «تعبر عن قلقها البالغ من تطور الأحداث وتكرار الممارسات الخاطئة التي تقوم بها الميليشيات الانقلابية الخارجة عن القانون، التي ظلت تمارسها خلال 3 سنوات من تفجير ونهب وقتل واختطاف وترويع وتخويف للآمنين وإذلال للمدنيين... وغيرها من الأعمال الإجرامية، مما جعل اليمن؛ أرضا وإنسانا، يعيش سنوات بؤس وضيق وحرب واقتتال لم يشهدها من قبل».
وأكدت المقاومة الشعبية في البيضاء وقوفها «خلف القيادة السياسة في جميع المنعطفات والمواقف الوطنية، وتمد يدها للتعاون مع كل من يعمل لاستعادة الدولة، ودحر ميليشيات الانقلاب، وتثبيت أركان الدولة وبسط نفوذها على ربوع الوطن كافة، وفقا للمرجعيات الثلاث المتفق عليها والمدعومة وطنياً وإقليمياً ودولياً».
مقتل 15 انقلابياً خلال معارك في نهم
«مقاومة البيضاء»: يدنا ممدودة للمتعاونين ضد الميليشيات
مقتل 15 انقلابياً خلال معارك في نهم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة