الحكومة الإسبانية توافق على قانون التنازل عن العرش

الحكومة الإسبانية توافق على قانون التنازل عن العرش
TT

الحكومة الإسبانية توافق على قانون التنازل عن العرش

الحكومة الإسبانية توافق على قانون التنازل عن العرش

تجاوز قرار ملك إسبانيا خوان كارلوس بالتنازل عن العرش، العقبة الإجرائية الأولى أمس، حيث وافق مجلس الوزراء على قانون يسمح له بالتنحي. وكان الملك الإسباني (76 سنة) فاجأ العالم بالإعلان أول من أمس عن خططه للتنحي من أجل «جيل الشباب»، ليتولى نجله الأمير فيليبي (46 سنة) العرش بدلا منه تحت اسم فيليبي السادس.
ورغم الإجماع العام على قدرة الملك على التنحي إذا كان يرغب في ذلك، فإن القانون الحالي لا يحتوي على نص بشأن التنازل عن العرش، ويشير الدستور إلى قانون خاص لمثل هذه الحالات، ولكن لم يجر من قبل تمرير مشروع القانون المتعلق بهذه المسألة.
وبعد موافقة مجلس الوزراء، يجب إحالة مشروع القانون إلى المجلس التشريعي ليجري تمريره بحلول 18 يونيو (حزيران) الحالي، حسبما قال خيسوس بوسادا رئيس البرلمان الإسباني. وذكرت صحيفة «الباييس» الإسبانية أن مشروع القانون لن يواجه معارضة كبيرة في البرلمان. ويجب أن يحظى مشروع القانون بتأييد أغلبية مطلقة من النواب من أجل تمريره. ولا يحدد التشريع وضع خوان كارلوس بعد التخلي عن العرش وما إذا كان سيستمر في التمتع بالحصانة من الملاحقة القضائية بوصفه ملكا سابقا. ولم يجر بعد تحديد تاريخ لتتويج فيليبي، ولن يجري تحديده إلا بعد اتفاق العائلة المالكة والحكومة. وقال القصر إنه يتوقع تتويج ولي العهد ليكون الملك فيليبي السادس خلال فترة تتراوح بين ثلاثة أسابيع وستة.
وأمضى خوان كارلوس، الذي كان يتمتع بالشعبية في السابق، 41 سنة على العرش، وساعد في انتقال سلس للسلطة في إسبانيا من عهد الديكتاتور فرانسيسكو فرانكو إلى الديمقراطية في السبعينات، لكنه بدا بعيدا عن الشعب في السنوات الأخيرة. وأظهرت استطلاعات للرأي دعما متزايدا لفيليبي الذي لم تطله أي تهم بالفساد.



السجن 10 سنوات لهولندية استعبدت امرأة أيزيدية في سوريا

نساء أيزيديات يرفعن لافتات خلال مظاهرة تطالب بحقوقهن والإفراج عن المختطفين لدى تنظيم «داعش» المتطرف في الموصل بالعراق... 3 يونيو 2024 (رويترز)
نساء أيزيديات يرفعن لافتات خلال مظاهرة تطالب بحقوقهن والإفراج عن المختطفين لدى تنظيم «داعش» المتطرف في الموصل بالعراق... 3 يونيو 2024 (رويترز)
TT

السجن 10 سنوات لهولندية استعبدت امرأة أيزيدية في سوريا

نساء أيزيديات يرفعن لافتات خلال مظاهرة تطالب بحقوقهن والإفراج عن المختطفين لدى تنظيم «داعش» المتطرف في الموصل بالعراق... 3 يونيو 2024 (رويترز)
نساء أيزيديات يرفعن لافتات خلال مظاهرة تطالب بحقوقهن والإفراج عن المختطفين لدى تنظيم «داعش» المتطرف في الموصل بالعراق... 3 يونيو 2024 (رويترز)

قضت محكمة هولندية بالسجن عشر سنوات بحق امرأة هولندية أدينت بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بإبقائها امرأة أيزيدية عبدة في سوريا.

ووجدت محكمة لاهاي الجزئية، اليوم (الأربعاء)، أن، حسناء أ، متهمة بعدة جرائم هي السفر إلى سوريا في 2015 والانضمام إلى تنظيم «داعش». وتزوجت حسناء التي اصطحبت معها ابنها الذي كان يبلغ 4 سنوات حينها، مقاتلا وجرى منحها امرأة أيزيدية كخادمة منزلية، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وهذه القضية هي الأولى من نوعها التي يحركها ممثلو الادعاء في هولندا لهجمات ضد الأيزيديين، وهي أقلية دينية في شمال غرب العراق، بالقرب من الحدود السورية.

في أغسطس (آب) 2014، اقتحم المسلحون شمال العراق، عاقدين العزم على القضاء على الأقلية الدينية المنعزلة التي يعتبرونها زندقة. وقتلوا رجالها وصبيانها، وباعوا نساءها للاستعباد الجنسي أو أجبروهن على اعتناق الإسلام والزواج بمسلحين. وفر نحو 300 ألف منهم.

مقاتل من تنظيم «داعش» يحمل علم التنظيم وسلاحاً في أحد شوارع مدينة الموصل بالعراق... 23 يونيو 2014 (رويترز)

وتمت هزيمة «داعش» في 2017. وقال القاضي ياكو سنوير: «أخذت الآلاف من النساء والفتيات الأيزيديات إلى أجزاء من العراق وسوريا وتعرضن للاستعباد». وأشير إلى الضحية في المحكمة بحرف «زد» فقط.

وكانت حسناء أ (33 عاما) بين 12 امرأة أخرى جرى ترحيلهن إلى هولندا، إلى جانب أطفالهن الـ28، من مخيم لجوء في شمال سوريا في عام 2022. وجرى احتجازها منذ عودتها، بينما أخذت خدمات حماية الأطفال طفلها.

ورفضت المحكمة الهولندية إعادة النساء للوطن حتى قضت محكمة بأنه في حال لم يتم إعادتهن، لن يمكن مواصلة الإجراءات القضائية ضدهن غيابيا.