احتجاجات مناوئة لحزب «البديل الألماني»

TT

احتجاجات مناوئة لحزب «البديل الألماني»

شهدت مدينة هانوفر صباح أمس، احتجاجات على انعقاد المؤتمر العام لحزب «البديل الألماني»، وتطورت الاحتجاجات إلى اشتباكات بين أفراد الشرطة ومتظاهرين. وتجمهر المتظاهرون في مسيرة احتجاجية أمام مركز المؤتمرات المنعقد فيه المؤتمر. وتمكنت الشرطة في وقت سابق من كسر الحصار الذي فرضه المحتجون في عدة تقاطعات قريبة، عبر استخدام خراطيم المياه، ونقل بعض المحتجين إلى أماكن أخرى.
وتتأهب الشرطة منذ الجمعة بمئات من أفرادها للحيلولة دون وقوع أعمال شغب في إطار الاحتجاجات المناوئة للحزب. ويقف المتظاهرون المناوئون للحزب في مواجهة كثير من أفراد الشرطة المسؤولين عن تأمين انعقاد المؤتمر. وانطلقت فعاليات المؤتمر العام للحزب اليميني الشعبوي وسط صراع على السلطة بين جناح القوميين اليمينيين وجناح المحافظين، ويعتزم رئيس الحزب الحالي يورج مويتن الدفاع عن منصبه خلال المؤتمر. وبجانب مويتن، أعلن القيادي البارز في الحزب على مستوى ألمانيا، الذي يترأس الحزب في ولاية برلين، جيورج باتسدرسكي، عزمه الترشح لشغل المنصب الثاني لرئاسة الحزب. وتجدر الإشارة إلى أن رئاسة حزب البديل من أجل ألمانيا «ثنائية».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.