مؤتمر طبي: 5500 سعودي يلجأون إلى «البالونات» للمساعدة في إنقاص الوزن

مؤتمر طبي: 5500 سعودي يلجأون إلى «البالونات» للمساعدة في إنقاص الوزن
TT

مؤتمر طبي: 5500 سعودي يلجأون إلى «البالونات» للمساعدة في إنقاص الوزن

مؤتمر طبي: 5500 سعودي يلجأون إلى «البالونات» للمساعدة في إنقاص الوزن

كشف مؤتمر طبي، عن أن عدد السعوديين الذين يستخدمون نظام «أوبالون» للبالونات، المخصص لتخفيض الوزن، بلغ نحو 5500 شخص خلال السنوات الثلاث الماضية، في حين وصلت نسبة نجاح تلك العمليات نحو 90 في المائة، فيما تعثر نجاح نسبة 10 في المائة منها، نتيجة عدم التزام المرضى بالعادات الغذائية وعدم ممارسة التمارين الرياضية المطلوبة.
ويعدّ نظام «أوبالون» للبالونات المعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، وهيئة الغذاء والدواء في السعودية، أحدث التقنيات الطبية المتطورة، وأكثرها أماناً للمساعدة في إنقاص الوزن دون أي عمليات جراحية، حيث يبتلع المرضى ثلاث بالونات على مدار فترة ستة أشهر في نسخته الحديثة، بعدما كانت ثلاثة أشهر، تنتفخ بعد ذلك في المعدة لتشغل حيزاً منها، وتجبر المرضى على أكل كمياتٍ أقل.
وسلط المؤتمر الذي عقد في الرياض ونظمته شركة «السلطان» الطبية السعودية، بمشاركة نخبة من أكبر المتخصصين في علاج البدانة، الضوء على التقنية الجديدة من نظام «أوبالون» للتخلص من الوزن الزائد.
وخلال المؤتمر، أكد الدكتور جايمي بونس، المدير الطبي لجراحة السمنة في مستشفى «تشي التذكاري» في الولايات المتحدة الأميركية، والرئيس السابق للجمعية الأميركية للعمليات الأيضية وجراحات السمنة، أن هناك إقبالاً كبيراً من المرضى في السعودية على استخدام هذه التقنية، موضحاً أن نظام «أوبالون» الحديث والمتبع في كثير من الدول المتقدمة يمتاز بالأمان التام وتحقيق النتائج بفاعلية.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.