اليمن: فرق أممية إلى السعودية لبحث التفتيش

الأمم المتحدة أكدت أن الصواريخ الحوثية إيرانية الصنع

سفينة إغاثية رست بعد فتح التحالف ميناء الحديدة للمساعدات (أ.ف.ب)
سفينة إغاثية رست بعد فتح التحالف ميناء الحديدة للمساعدات (أ.ف.ب)
TT

اليمن: فرق أممية إلى السعودية لبحث التفتيش

سفينة إغاثية رست بعد فتح التحالف ميناء الحديدة للمساعدات (أ.ف.ب)
سفينة إغاثية رست بعد فتح التحالف ميناء الحديدة للمساعدات (أ.ف.ب)

تجري في نيويورك هذه الأيام ترتيبات سعودية مع فرق أممية ستتجه قريباً إلى الرياض للاجتماع مع مختصين في تحالف دعم الشرعية في اليمن لبحث آليات التفتيش والتحقق، لمنع تهريب الأسلحة لليمن؛ استجابة لطلب التحالف، وتنفيذا لما تعهد به الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وكشف السفير عبد الله المعلمي، مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، في اتصال مع «الشرق الأوسط»، أمس، عن «تحديد الفرق التي ستتجه إلى السعودية ويجري تنسيق المواعيد الدقيقة لذلك»، مضيفا أن الزيارة «ستكون في أقرب وقت ممكن خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي». ولفت المعلمي إلى «تواصل قائم ومستمر مع فريق خبراء الأمم المتحدة وساهمنا في تسهيل الزيارة إلى المملكة، وهناك تم تواصل مكثف للفريق مع قيادة قوات التحالف وأطلعوهم على المعلومات المتوافرة عن الصواريخ».
وجاء تصريح المسؤول السعودي غداة نشر معلومات تقرير سري أعده مراقبو العقوبات بالأمم المتحدة أكد تشابه «بقايا أربعة صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون على السعودية هذا العام» مع تصميم صواريخ تصنعها إيران، طبقا لوكالة «رويترز».
من ناحية ثانية، دخل صراع الحوثيين مع قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح في صنعاء مرحلة «القصف بالمدفعية» أمس. إذ أعلنت شبكة «سكاي نيوز العربية» عن استهداف الحوثيين بالمدفعية منزلاً لنجل شقيق صالح، العميد طارق محمد صالح، رغم محاولات تهدئة أقر خلالها المجلس السياسي الانقلابي بوجود أربع مناطق متوترة في العاصمة اليمنية.
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.