مسنة عمرها 91 عاما تنهي ماراثون سان دييغو في زمن قياسي

قطعت 26 ميلا في سبع ساعات وسبع دقائق

هارييت تومسون
هارييت تومسون
TT

مسنة عمرها 91 عاما تنهي ماراثون سان دييغو في زمن قياسي

هارييت تومسون
هارييت تومسون

في زمن قياسي بالنسبة لسنها، اختتمت مسنة تبلغ من العمر 91 عاما ماراثون سان دييغو في مطلع الأسبوع، وأصبحت أكبر شخص يكمل الماراثون رغم أنها شكت من أنها لم تتمكن من التدريب بشكل جيد بسبب أدوية تتناولها لعلاج السرطان.
وسجلت هارييت تومسون التي شاركت في الماراثون لأول مرة عندما كانت تبلغ من العمر 76 عاما زمنا قياسيا أميركيا في فئة من تزيد أعمارهم عن تسعين عاما في السباق الذي أقيم الأحد.
وقال منظم ماراثون روك أند رول سان دييغو إن هارييت قطعت 2.‏26 ميل في سبع ساعات وسبع دقائق و42 ثانية. وقالت هارييت التي تقيم في نورث كارولاينا لـ«رويترز»: «أشعر بنشاط رغم أني لم أتدرب بشكل جيد للسباق لأني كنت أتلقى علاجا لسرطان الجلد».
وأصبحت هارييت أيضا ثاني أكبر شخص يكمل «ماراثون» أميركيا وأكبر من يكمل ماراثون سان دييجو. وتقول موسوعة جينيس للأرقام القياسية إن الرقم القياسي السابق في فئة هارييت العمرية سجلته جلاديز باريل عام 2010 عندما أنهت ماراثون هونولولو وكانت تبلغ آنذاك من العمر 92 عاما في تسع ساعات و53 دقيقة.
وقالت هارييت إنها لا تعتزم التوقف عن العدو. وأضافت: «سأعود ثانية العام المقبل إذا كنت على قيد الحياة. ولكني بالتأكيد سأتدرب العام المقبل. هذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها في السباق دون تدريب».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.