قالت وزارة الخارجية الأميركية، أمس (الثلاثاء)، إن قانونا جديدا يسمح لوزارة العدل الروسية بإدراج وسائل الإعلام الأجنبية تحت بند «العملاء الأجانب» يشكل تهديدا لحرية الصحافة، وحثت موسكو على عدم استخدام الإجراء في تشديد القيود على الإعلام.
وقالت هيذر نويرت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية في تصريح: «إن حرية التعبير بما في ذلك حرية الإعلام التي قد تجدها حكومة ما مزعجة لها هي التزام عالمي بحقوق الإنسان تعهدت روسيا بالحفاظ عليه». وأضافت أن قانون العملاء الأجانب الروسي يستخدم «لتبرير سيل من المداهمات والمضايقات والإجراءات القانونية التي تعرقل فعليا عمل المنظمات غير الحكومية».
والقانون الذي وقع عليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم السبت يسمح لموسكو بإرغام وسائل الإعلام الأجنبية على تقديم أخبارها للمتلقين الروس تحت بند إنتاج «عملاء أجانب» وعلى كشف مصادر تمويلها.
وجرى تمرير التشريع في البرلمان الروسي في أسبوعين بعدما طلبت الولايات المتحدة من قناة «روسيا اليوم» المعروفة اختصارا باسم (آر تي) بتسجيل الشركة التابعة لها في أميركا تحت بند «عميل أجنبي».
ورفضت نويرت أي مقارنة بين قانوني الولايات المتحدة وروسيا، قائلة إن القانون الأميركي لا يحد من نشر المعلومات أو يقيد قابلية المنظمات للعمل.
وتمثل الخطوة جزءاً من تداعيات اتهامات لروسيا بالتدخل في حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية العام الماضي لمحاولة مساعدة دونالد ترمب في الفوز. وتتهم المخابرات الأميركية الكرملين باستخدام وسائل الإعلام الروسية للتأثير على الناخبين الأميركيين، بينما تنفي موسكو تدخلها في الانتخابات الأميركية.
5:33 دقيقه
استياء أميركي من القانون الروسي الخاص بوسائل الإعلام الأجنبية
https://aawsat.com/home/article/1098411/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B5-%D8%A8%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AC%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A9
استياء أميركي من القانون الروسي الخاص بوسائل الإعلام الأجنبية
استياء أميركي من القانون الروسي الخاص بوسائل الإعلام الأجنبية
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة