أكد رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، مضي الحكومة اليمنية في محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه ومطاردة عناصره أينما وجدت. وأضاف خلال زيارته أمس لقيادة قوات التحالف العربي في عدن، أن التحالف العربي كان له الدور الأهم والأبرز في تحرير الأراضي اليمنية، من قوات الانقلاب.
وفي هذه الأثناء اشتعلت المواجهات في جبهة صرواح، غرب مأرب، عقب محاولات الانقلابيين التقدم إلى مواقع الجيش الوطني واستعادة مواقع خسرتها، حيث تمكنت قوات الجيش الوطني وبإسناد جوي من مقاتلات التحالف العربي، من تحرير عدد من المواقع التي كانت خاضعة لسيطرة الانقلابيين بما فيها تبة أم صياد الشرقية والتبة الحمراء، القرن الشرقي والشمالي في جبهة المخدرة، غرب جبل هيلان بجبهة صرواح.
وتواصل القوات تقدمها إلى المناطق الواقعة بين الجوف وصعدة، معقل الانقلابيين الأول، خاصة بعد السيطرة على أهم المواقع المحاذية بين الطريق الرابط بين البقع التابعة لصعدة واليتمة بمديرية خب والشعب التابعة لمحافظة الجوف، وذلك طبقا لتأكيد مصدر عسكري، الذي قال إن مواجهات الاثنين «سقط فيها 15 انقلابيا وعشرات الجرحى، في الوقت الذي استهدفت مقاتلات التحالف تعزيزات للانقلابيين كانت متجهة إلى مواقعهم عرب جبل هيلان».
كما شهدت، أمس، جبهة المصلوب في الجوف، أعنف المواجهات وسط سقوط قتلى وجرحى من الانقلابيين، بينما استخدم الطرفان مختلف الأسلحة، مع مواصلة قصف مدفعية الجيش لمختلف المواقع التابعة لميليشيات الحوثي وصالح، وقصف مماثل ومستمر من هذه الأخيرة على مواقع الجيش في جبهة الساقية.
واشتد حدة المواجهات في محافظة الضالع بعد مقتل قيادي حوثي في مواجهات شمال جبهة مريس، يدعى أبو أحمد، وتسعة من مرافقيه عقب تصدي قوات الجيش لمحاولات تسلل لهم إلى مواقعها، وتزامن ذلك مع شن مدفعية الجيش المتسمر على مواقع الانقلابيين في جبل التهامي والعرفاف ونجد القرين.
وفي جبهة البيضاء، تمكنت عناصر المقاومة الشعبية والجيش الوطني في جبهة قيفة من تفجير دبابة تابعة للميليشيات الانقلابية في موقع الشرما بمنطقة الشواهرة بمديرية ولد ربيع، ومقتل جميع من فيها، فيما استمر الانقلابيون بالقصف العنيف على القرى السكنية في ولد ربيع، كما شنوا حملة اختطافات ومداهمات لمنازل في قرية الرحبة بعزلة كريش بمديرية مكيراس واختطاف خمسة من أبناء القرية.
وبالانتقال إلى جبهة تعز المشتعلة، تواصل الميليشيات الانقلابية محاولاتها التقدم إلى مواقع الجيش الوطني مع قصفها المستمر على عدد من الأحياء السكنية وقرى المحافظة، وقنص الحوثيين لأبناء تعز وأخرهم مقتل التربوي ضياء علي العزب، من أبناء مديرية مشرعة وحدنا، على يد قناص حوثي في منطقة الخلل عزلة الأقروض بمديرية المسراخ أثناء تحركه إلى منطقة الحوبان.
وأعلن اللواء 22 ميكا عن هجوم عنيف شنته الميليشيات الانقلابية ليل الثلاثاء، على مواقع تابعة للجيش الوطني في منطقة الجيرات أسفل العريش بصالة.
وأفاد سكان محليون في تعز عن قيام الميليشيا الانقلابية بتفجير منزل التربوي طه حسن فارع بوادي الجيرات عزلة عبدان شرق صبر، جنوبا، وذلك بعد شهرين من إعدام زوجته وطفله وإصابة شقيقه، بعدما كانوا يبحثون عنه ولم يجدوه.
وذكر السكان أن الانقلابيين ظلوا يهددون أهالي القرية بقصف القرية، وطلبوا منهم مغادرة منازلهم، وبعد ثلاثة أيام، تفاجأوا فجر الثلاثاء بتفجير منزل التربوي طه.
يأتي ذلك، في الوقت الذي تشهد المدينة حالة من التوتر بين جماعة خارجة عن القانون، بينما بدأت قوات الشرطة العسكرية بإزالة عدد من المتارس الترابية المستحدثة في عدد من أحياء المدينة.
وبينما شددت اللجنة الأمنية العليا في تعز رفضها أي تشكيلات مسلحة تعمل خارج إطار الدولة والمؤسسات الشرعية تحت أي مسمى كان، وضرورة عودة الحملة الأمنية وانتشار النقاط الأمنية داخل المدينة وخارجها، بالإضافة إلى العمل السريع لاستكمال الدمج الفعلي للمقاومة الشعبية في صفوف الجيش الوطني، دعت الهيئة التنفيذية للتحالف السياسي لدعم الشرعية في تعز، إلى ضرورة رعاية الجيش الوطني، وتشكيل لجنة عسكرية من ذوي الخبرة للعمل على دعم الجيش في تعز، واستكمال عملية الدمج، وإصلاح أي اختلالات رافقت عملية الدمج، والعمل على إنهاء أي تشكيلات مسلحة خارج إطار الجيش بصورة تؤدي إلى بناء جيش وطني وقوات أمنية ترسخ الاستقرار، وتنهي كل مظاهر الانفلات الأمني واللادولة.
الجيش اليمني يدمر آليات للانقلابيين في البيضاء والحوثيون يردون بخطف السكان
بن دغر يؤكد سعيهم لمحاربة الإرهاب في اليمن
الجيش اليمني يدمر آليات للانقلابيين في البيضاء والحوثيون يردون بخطف السكان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة