سيول تحذر بيونغ يانغ من انتهاك اتفاق الهدنة مجدداً

كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية (أ.ف.ب)
كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية (أ.ف.ب)
TT

سيول تحذر بيونغ يانغ من انتهاك اتفاق الهدنة مجدداً

كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية (أ.ف.ب)
كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية (أ.ف.ب)

حذَّر وزير الدفاع الكوري الجنوبي، اليوم (الإثنين)، كوريا الشمالية من انتهاك اتفاق الهدنة مع الجنوب، مشيرا إلى إطلاق جنودها النار على عنصر منشق من الجيش الشمالي أثناء فراره عبر الحدود بين البلدين، ومطالباً بيونغ يانغ بعدم تكرار هذا الأمر.
ووجه وزير الدفاع سونغ يونغ مو تحذيره إلى الشمال خلال زيارة لمنطقة الحدود التي تعرف باسم قرية الهدنة أو قرية بانمونجوم في المنطقة منزوعة السلاح، حيث أثنى على جنود كوريا الجنوبية لإنقاذهم الجندي المنشق.
وأظهر تسجيل فيديو لقيادة الأمم المتحدة في سيول جنديا من حرس الحدود الكوري الشمالي يعبر الحدود، ليطارد الجندي المنشق يوم 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب الكورية التي دارت بين عامي 1950 و1953.
وقال سونغ من المكان الذي عثر فيه الجنود على الجندي المنشق وهو ينزف، إن «إطلاق الرصاص صوب الجنوب على منشق... انتهاك لاتفاق الهدن. على كوريا الشمالية أن تعلم أن هذا الشيء يجب ألا يتكرر ثانية»، موضحا أن «عبور خط الترسيم العسكري انتهاك. وحمل بنادق آلية انتهاك آخر».
وأصيب الجندي بجروح بالغة ويتلقى العلاج حاليا في مستشفى بكوريا الجنوبية.
وجاء الحادث في وقت تتزايد فيه التوترات بين كوريا الشمالية والمجتمع الدولي، بسبب برنامجها للأسلحة النووية، لكنها لم تعلق علانية على انشقاق الجندي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.