قاسم سليماني في البوكمال يخاطب ميليشياته بالفارسية

TT

قاسم سليماني في البوكمال يخاطب ميليشياته بالفارسية

وزع الاعلام الحربي للميليشيات والفصائل التي تقاتل الى جانب قوات النظام، فيديو اظهر قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الايراني في مدينة البوكمال السورية، وهو يتحدث باللغة الفارسية وسط عناصر الميلشيات التي تدعمها ايران.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها إن ست قاذفات روسية بعيدة المدى من طراز «تو - 22 إم 3» ضربت أهدافاً لتنظيم داعش في محافظة دير الزور بسوريا أمس (الأحد)، في وقت قُتل فيه 34 مدنياً بينهم 15 طفلاً في قصف روسي استهدف قرية في المحافظة التي تقع شرق سوريا حيث تخوض قوات النظام معارك ضد التنظيم، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونقلت «رويترز» أن القاذفات التي انطلقت من قاعدة جوية في روسيا ضربت «معاقل إرهابية» في وادي نهر الفرات.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «القصف الروسي استهدف فجر الأحد قرية الشعفة التي تقع بمحاذاة الضفة الشرقية لنهر الفرات»، وأسفر أيضاً عن سقوط عدد من الجرحى.
وأشار عبد الرحمن إلى أن القتلى ينتمون إلى «عائلتين أو ثلاث على الأكثر».
وتقع الشعفة على الجهة المقابلة من المنطقة التي تخوض فيها قوات النظام بدعم جوي روسي معارك ضد تنظيم داعش على الضفة الغربية لنهر الفرات الذي يقسم المحافظة إلى قسمين. وأوضح عبد الرحمن أن «مقاتلي التنظيم عادة ما يفرون من المعارك مع قوات النظام إلى مناطق تقع على الضفة الشرقية للفرات».
وسيطر تنظيم داعش منذ صيف 2014 على أجزاء واسعة من محافظة دير الزور الحدودية مع العراق وعلى الأحياء الشرقية من المدينة، مركز المحافظة.
ولكن بعد هجمات عدة شنتها أطراف متعددة، خسر التنظيم المتطرف أخيراً الجزء الأكبر من المحافظة، وطُرد بشكل كامل من مركزها مدينة دير الزور، ومدن رئيسية أخرى أهمها الميادين والبوكمال.
وباتت قوات النظام تسيطر على 52 في المائة من مساحة المحافظة مقابل نحو 39 في المائة لقوات سوريا الديمقراطية التي تقاتل المتشددين في مناطق واسعة على الضفة الشرقية للنهر. ولم يعد تنظيم داعش يسيطر سوى على تسعة في المائة من كامل مساحة المحافظة، وفق عبد الرحمن.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».