محاكمة عاجلة لمحامٍ مصري «حرّض على الاغتصاب»https://aawsat.com/home/article/1095831/%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%85%D9%8D-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%C2%AB%D8%AD%D8%B1%D9%91%D8%B6-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%A8%C2%BB
المجلس الأعلى للإعلام أصدر قراراً بحظر ظهوره على شاشات الفضائيات
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
محاكمة عاجلة لمحامٍ مصري «حرّض على الاغتصاب»
أحال النائب العام المصري المستشار نبيل صادق، أمس، محامياً متهماً بـ«التحريض والدعوة صراحةً إلى التحرش بالسيدات المرتديات للبنطلون الممزق واغتصابهن»، إلى محكمة جنح أمن الدولة طوارئ بالأزبكية، وتحديد جلسة السبت المقبل موعداً لنظر أولى جلسات القضية. وحسب قرار إحالة النيابة للمتهم المحامي نبيه الوحش، فإنه «ارتكب جرائم تحرض الغير بإحدى طرق العلانية على عدم الانصياع للقوانين، وارتكاب جرائم مواقعة الفتيات قسراً والتحرش بهن، ونشر بيانات وأخبار من شأنها تكدير السلم العام وإثارة الفزع بين المواطنين وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة». كان المحامي المثير للجدل، قد قال خلال حلقة برنامج تلفزيوني، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إن «اغتصابها (من ترتدي البنطلون الممزق) واجب قومي، والتحرش بها واجب وطني»، وحينها تقدم المجلس القومي للمرأة (التابع للدولة) ببلاغ للنائب العام ضده. كما أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أول من أمس، قراراً بحظر ظهور الوحش على «شاشات الفضائيات والإذاعات والصحف لمدة 3 أشهر، وذلك لما بدر منه في حلقة البرنامج محل البلاغ»، واصفاً ما جاء على لسانه بأنه «تضمن الإساءة إلى النساء المصريات بشأن الدعوة المنحرفة للتحرش بهن وتشجيع اغتصابهن، واستخدامه الدائم لألفاظ وعبارات تنطوي على معاني السب والقذف والتهكم والسخرية، وكذلك افتقاره إلى القدرة المهنية على مخاطبة الجمهور، حيث يخطئ كثيراً ولا يؤدي الأداء المهني الصحيح». وفي وقت سابق قال الأمين العام المساعد لمجلس نقابة المحامين أبو بكر ضوة، لـ«الشرق الأوسط»، إنه «إذا صحت الاتهامات الواردة في البلاغ والمنسوبة إليه فسيكون للمجلس موقف مختلف من المحامي وسيمْثل أمام لجنة تأديب لاتخاذ القرار المتوافق مع ما نُسب إليه».
«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5091036-%D9%87%D8%AF%D9%86%D8%A9-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%AA%D9%82%D8%AA%D8%B1%D8%A8-%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%83%D9%88%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%B9%D9%86-%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%B2%D9%84%D8%A7%D8%AA
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.
وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».
وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.
وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.
ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».
في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».
ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».
وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.
وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».
وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».
على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».
وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».
وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».
ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».