الإرهابيون أبادوا ثلاثة أرباع رجال «الروضة»

«الشرق الأوسط» تتحدث إلى أسر ضحايا «مذبحة المصلّين»

قريبات لمصابين في هجوم مسجد الروضة أمام مستشفى يعالجون به في مدينة الإسماعيلية أمس (أ.ب)
قريبات لمصابين في هجوم مسجد الروضة أمام مستشفى يعالجون به في مدينة الإسماعيلية أمس (أ.ب)
TT

الإرهابيون أبادوا ثلاثة أرباع رجال «الروضة»

قريبات لمصابين في هجوم مسجد الروضة أمام مستشفى يعالجون به في مدينة الإسماعيلية أمس (أ.ب)
قريبات لمصابين في هجوم مسجد الروضة أمام مستشفى يعالجون به في مدينة الإسماعيلية أمس (أ.ب)

قدّمت شهادات لأسر ضحايا وبعض الناجين من «مذبحة المصلين» التي استهدفت مسجد الروضة بمحافظة شمال سيناء في مصر، أول من أمس، وصفاً «مروعاً ومأساوياً» للهجوم الذي ارتفع عدد ضحاياه إلى 305 أشخاص، بينهم ما لا يقل عن 27 طفلاً. وتحدثت «الشرق الأوسط» مع بعض الشهود الذين قال أحدهم إن «الإرهابيين أبادوا ثلاثة أرباع رجال القرية»، فيما واصلت قوات الجيش عملياتها في نطاق المحافظة التي ينشط فيها موالون لتنظيم داعش الإرهابي.
وقال رئيس الوحدة المحلية لقرية الروضة عيد شريفات (وهو أحد المصابين) إن «الإرهابيين كانوا يستهدفون أي شخص يتحرك بل كانوا يقومون باستهداف المصلين الهاربين من المسجد أيضاً، ولقد نجوت بعد استخدامي لسلّم داخلي، وقفزي من أعلى المسجد فكسرت قدمي». وتابع: «معظم أصدقائي وزملائي في القرية قتلوا في المسجد، وثلاثة أرباع رجال القرية وشبابها وذكورها من الأطفال قضوا في الحادث».
وقال ناج آخر هو محمد أحمد لـ«الشرق الأوسط»: «كان المشهد كارثياً. دفنا عشرات الجثث في مقبرتين جماعيتين حفرناهما باللودر (جرافة)، بعد تكفين القتلى داخل المسجد». وفي السياق ذاته، أعلنت النيابة أن التحقيقات أشارت إلى أن المهاجمين يتراوح عددهم ما بين 25 إلى 30 عنصراً. ميدانياً، أعلن المتحدث للقوات المسلحة، العقيد تامر الرفاعي، أن قوات الجيش تواصل «ملاحقة العناصر التكفيرية المسؤولة عن الحادث، بناء على معلومات استخباراتية مؤكدة وبالتعاون مع أبناء سيناء الشرفاء».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.