قالت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن اليوم (الجمعة)، إن الصاروخ الإيراني الذي استهدف الرياض قبل نحو 3 أسابيع تم تهريبه عبر ميناء الحديدة.
واعترضت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي مساء السبت 4 نوفمبر (تشرين الثاني)، صاروخاً باليستياً أُطلق من اليمن باتجاه العاصمة السعودية، لتتناثر الشظايا في منطقة غير مأهولة، دون أن يوقع أي إصابات.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها ميليشيات الحوثي المناطق المدنية والآهلة بالسكان، حيث ذكر المتحدث باسم قوات التحالف العربي، العقيد تركي المالكي سابقاً، أن جماعة الحوثيين أطلقت نحو 77 صاروخاً باليستياً على السعودية، وهو الأمر الذي استثار مشاعر المسلمين حول العالم خصوصاً أن عدداً من هذه الصواريخ استهدف مكة المكرمة قبلة أكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم.
وأضاف المالكي أن "هناك حقائق تثبت أن الحوثيين يحصلون على الأسلحة الباليستية والصواريخ أرض - أرض بدعم من خبراء من نظام إيران، من خلال تهريب القدرات الباليستية والصاروخية من النظام الإيراني عبر ميناء الحديدة".
وجددت قيادة التحالف الدعوة للأمم المتحدة لتسلم إدارة ميناء الحديدة لوقف تدفق السلاح للجماعة الحوثية، لحماية الشعب اليمني، وأمن وسلامة اليمن والسعودية والإقليم، والأمن والسلم الدوليين، خصوصاً أن اليمن تشرف على مضيق باب المندب.
وكانت قيادة التحالف أعلنت، فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة لرحلات الأمم المتحدة الإغاثية والإنسانية الطارئة اعتباراً من أمس (الخميس)؛ بعدما أجرت مراجعة شاملة لإجراءات التحقق والتفتيش التي تنفذ لتطبيق أحكام القرار 2216 المتعلقة بمنع تزويد الميليشيات الحوثية وأعوانهم بالأسلحة والمواد العسكرية التي يستخدمونها لإدامة العمليات العسكرية في اليمن.
وأفادت اليوم أنه "تم إصدار 42 تصريحاً لسفن وطائرات إغاثة من أجل توصيل المساعدات الإنسانية للشعب اليمني".
«التحالف»: إيران هرّبت الصاروخ الذي استهدف الرياض عبر ميناء الحديدة
«التحالف»: إيران هرّبت الصاروخ الذي استهدف الرياض عبر ميناء الحديدة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة