الهلال يغلق تدريباته ويمنع لاعبيه من التصريحات

اليابانيون يبدلون أسعار التذاكر... واستقبال حافل لإدواردو

من تدريبات الهلال في اليابان (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
من تدريبات الهلال في اليابان (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

الهلال يغلق تدريباته ويمنع لاعبيه من التصريحات

من تدريبات الهلال في اليابان (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
من تدريبات الهلال في اليابان (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

قرر الأرجنتيني رامون دياز، مدرب الهلال، إغلاق التدريبات في مران اليوم الرئيسي الذي يسبق لقاء إياب النهائي الآسيوي بـ48 ساعة، فيما أحاط مسؤولو النادي تحركات الفريق في اليابان بالسرية، ومنعت التصريحات الصحافية من اللاعبين والجهاز الفني، باستثناء المؤتمر الصحافي الخاص بالنهائي الذي سيعقد غدا الجمعة.
وعلى صعيد آخر، فوجئت جماهير الهلال برفع أسعار التذاكر المخصصة لها 4 أضعاف سعرها الطبيعي.
وحدد ‏نادي أوراوا الياباني أسعار تذاكر المباراة بما يعادل 135 ريالا خلف المرمى ولجماهير أوراوا الياباني بمبلغ يعادل 33 ريالا.
و‏قررت البعثة الهلالية فتح منفذ بيع التذاكر اليوم الخميس وغدا الجمعة من الساعة الواحدة مساءً حتى التاسعة مساءً في فندق «New Otani hotel» بطوكيو تحت إشراف ممثل النادي فهد العتيبي، تقديرا لجماهير ‎الهلال الراغبة في الحصول على التذاكر بعد انتهاء عمليات البيع الإلكتروني فيما تقرر دخول الجماهير للقاء في استاد «سايتاما 2002» عند الساعة الـ05:15 مساء.
ومن جانب آخر، حظي المحترف البرازيلي كارلوس إدواردو باستقبال كبير من أنصار نادي الهلال رغم وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض في ساعة مبكرة من فجر أمس الأربعاء.
وعبر اللاعب عن سعادته بهذا الاستقبال الذي رفع معنوياته رغم معاناته من الإصابة القوية التي أبعدته من نهائي أندية آسيا ومع فريقه إلى نهاية الموسم.
وقال إدواردو: «أنا سعيد للغاية بهذا الاستقبال، فرغم أنني وصلت للرياض في الثالثة فجرا فإن هذا لم يمنع هذه الجماهير من عناء مشقة الذهاب للمطار والترحيب بي لرفع معنوياتي، وهذا التقدير والمحبة منهم سيعطيني أمل لأعود أكثر قوة من أجل خدمة فريقي الهلال الذي بات جزءا مني.
ووجد إدواردو تعاطفا من عدد كبير من المحترفين البرازيليين في منطقة الخليج.
ووضع البرازيلي السابق في الهلال ديجاو تعليقا على حساب إدواردو على «إنستغرام». وأكد أنه سيعود أقوى ووصفه بالسوبر المجنون، وهو اللقب الذي أطلقته جماهير الهلال على إدواردو بعد مساهمته في تحقيق كأس السوبر بلندن أمام النصر في أول مباراة يلعبها للهلال.
كما عبر المحترف بنادي القادسية إيلتون عن تعاطفه ووقوفه إلى جانبه. وأكد أنه قادر على العودة بشكل أقوى.
بينما هنأ البرازيلي كايو لوكاس، المحترف في العين الإماراتي، باستقبال جماهير الهلال له بعد عودته من طوكيو.
وأكد إدواردو أنه لا يوجد بينه وبين إدارة النادي اتفاق لإسقاط اسمه من كشوفات الفريق في الفترة الشتوية. وقال: «لم يتحدث معي أحد بهذا الخصوص، وأنا حريص على العودة للعب بعد التعافي من الإصابة بأسرع وقت ممكن، لذلك عدت من اليابان لاستغلال ذلك وإجراء عملية الرباط الصليبي في أقرب فرصة». وكشف إدواردو عن أنه يثق تماما بزملائه في نهائي دوري أبطال آسيا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».