الأهلي يفقد أبوابونا في 4 مباريات

ريبروف يستعين بالثنائي المقهوي وبلغيث أمام القادسية

أبوابونا  («الشرق الأوسط»)
أبوابونا («الشرق الأوسط»)
TT

الأهلي يفقد أبوابونا في 4 مباريات

أبوابونا  («الشرق الأوسط»)
أبوابونا («الشرق الأوسط»)

أجرى فريق الأهلي حصته التدريبية الرئيسية استعداداً لملاقاة فريق القادسية مساء غد الجمعة على ملعب الجوهرة المشعة ضمن مواجهات الجولة الحادية عشرة للمسابقة الدوري السعودي للمحترفين.
واستقر الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب الأوكراني سيرغي ريبروف على الاستعانة بالثنائي حسين المقهوي وعقيل بلغيث للدخول في القائمة الأساسية لمواجهة القادسية المقبلة لتعويض غياب الثنائي وليد باخشوين وقودفري أبوابونا الإجباري، حيث يغيب الأول للإيقاف بسبب حصوله على ثلاث بطاقات صفراء بينما تعرض الثاني للإصابة بالتمزق في العضلة الخلفية خلال مواجهة التعاون الماضية.
وعمد مدرب فريق الأهلي ريبروف على الاجتماع باللاعبين قبل انطلاقة الحصة التدريبية الرئيسية مساء أمس، حيث قام بشرح عدد من النقاط الفنية التي تم تسجيلها على الفريق المنافس من خلال متابعته في مباريات سابقة للاستفادة منها في اللقاء المقبل بجانب شرحه للمتطلبات الفنية التي يرغب في تنفيذها اللاعبون خلال المواجهة.
وشدد مدرب الأهلي على أهمية العودة إلى الانتصارات في اللقاء المقبل وبذل الجهد المطلوب في المواجهة لتحقيق الثلاث نقاط بعد تسجيل الفريق لتعادلين في آخر لقاءين هما أشبه بالخسارة لمتصدر فرق المسابقة.
ويفتقد فريق الأهلي لخدمات مدافعه النيجيري قودفري أبوابونا في المباريات الأربعة المقبلة في مسابقة الدوري السعودي للمحترفين أهمها في قمة الجولة الثانية عشرة للمسابقة أمام الهلال بجانب المواجهات التي أمام القادسية وأحد والاتفاق. بعد أن تأكد غيابه عن المشاركة لفترة تتراوح بين الشهر والشهر والنصف للاستشفاء من الإصابة التي لحقت به في مواجهة التعاون الماضية (تمزق في العضلة الخلفية) قبل العودة إلى تدريبات الكرة مع بقية زملائه اللاعبين.
وبدأ اللاعب بشكل مباشر في تنفيذ برنامجه العلاجي الموضوع له من قبل طبيب الفريق من خلال الوجود في العيادة الطبية بمقر النادي على فترتين للاستشفاء من الإصابة التي لحقت به .



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».