أكد وزير الإعلام اللبناني ملحم الرياشي أنه لن يسمح لأحد بـ«التطاول على الإعلاميين أو ظلمهم متى كانوا يقومون بدورهم وواجباتهم»، مشيراً إلى أن «مقدم الحوار غير مسؤول عن تبعات من يستضيفه»، وقال إننا «نؤمن بتنوع لبنان وحرية الاختلاف لا الخلاف».
وتأتي تصريحات الرياشي، رداً على تحرك وزير العدل اللبناني والقضاء لاستدعاء ومساءلة الإعلامي مارسيل غانم، على خلفية استضافته الصحافيين السعوديين إبراهيم آل مرعي والزميل عضوان الأحمري.
وتوجه الرياشي خلال لقائه مجموعة من الطلاب إليهم بالقول: «أنتم في بلد عنوانه الحرية، ووجوده هو رسالة حق وحضور، وهو ضرورة في هذا الشرق، من هنا كان السعي لجعل بيروت على غرار جنيف مركزا للتلاقي والحوار». وأضاف: «إننا نؤمن بتنوع لبنان وحرية الاختلاف لا الخلاف. وأنا لن أسمح لأحد بالتطاول على الإعلاميين أو بظلمهم متى كانوا يقومون بدورهم وواجباتهم. ومقدم الحوار غير مسؤول عن تبعات من يستضيفه».
وتناول الرياشي قوانين الإعلام المرئي والمسموع، وشرح أزمة الصحافة المكتوبة أمام الصحافة الإلكترونية، ورأيه في الرقابة على الأفلام، وأهمية «تلفزيون لبنان» على مستوى الإنتاج والنوعية.
وذكّر بأنه أعد جميع التشريعات للنهضة الإعلامية، «أبرزها تحويل وزارة الإعلام إلى وزارة تواصل وحوار، وإنشاء نقابة للمحررين تستوفي جميع الحقوق التي تضمن حرية العمل الصحافي والضمانات الاجتماعية من أجل حياة كريمة ومشرفة تحفظ كرامة المهنة».
وأشار إلى أنه أعد مشروعاً كاملاً لـ«تلفزيون لبنان»، ولتعيين مجلس إدارته «الذي أخضع فيه الاختيار لامتحانات أشرف عليها مجلس الخدمة المدنية ووزارة التنمية الإدارية، وقدمت للحكومة، منذ مارس الماضي، ثلاثة أسماء لتختار منها مديرا».
5:33 دقيقه
وزير الإعلام اللبناني ينحاز للإعلاميين بمواجهة وزير العدل
https://aawsat.com/home/article/1089946/%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D9%86%D8%AD%D8%A7%D8%B2-%D9%84%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%84
وزير الإعلام اللبناني ينحاز للإعلاميين بمواجهة وزير العدل
وزير الإعلام اللبناني ينحاز للإعلاميين بمواجهة وزير العدل
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة