مارسيل غانم يرفض «كم الأفواه» في لبنان

مارسيل غانم يرفض «كم الأفواه» في لبنان
TT

مارسيل غانم يرفض «كم الأفواه» في لبنان

مارسيل غانم يرفض «كم الأفواه» في لبنان

تفاعلت قضية استدعاء الإعلامي اللبناني مارسيل غانم للتحقيق على خلفية استضافة الصحافيين السعوديين إبراهيم آل مرعي والزميل عضوان الأحمري في إحدى حلقات برنامج «كلام الناس»، الأسبوع الماضي، وارتفعت أصوات محذرة من المسّ بحرية الإعلام وإدخاله في التجاذبات السياسية... واستغلال الأزمة لـ«كمّ الأفواه».
وبعد الصرخة التي أطلقها غانم، أول من أمس، متّهماً وزير العدل سليم جريصاتي بالانحياز، جدّد الإعلامي اللبناني، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، رفضه الخضوع للتحقيق، متمسكاً بحقوق الإعلاميين، ومحذّراً من استغلال برنامجه في الأزمة السياسية الحالية في لبنان. وقال: «كان المطلوب إحضاري وإخضاعي وتوقيعي بعدم التعرّض لرئيس الجمهورية، وأنا لم أفعل قط ولن أفعل». وسأل غانم جريصاتي: «هل تحرّكت في ملف المنطقة الحرّة الذي كنتَ أنت بطله؟ و(في ملف) كازينو لبنان، وفي الملف الأكبر: أحداث عرسال، حيث رأينا عناصر داعش يغادرون في قوافل مكيّفة في صفقة فضيحة؟ وماذا فعلتَ لتأتي بقتلة رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري المطلوبين للعدالة؟».
وأصدر جريصاتي بياناً أمس قال فيه إن «زمن العهر الإعلامي والمتفلت من أي ضوابط أخلاقية أو مهنية قد ولّى». وردّ غانم بالقول لـ«الشرق الأوسط»: «كلام وزير العدل مردود إليه، وهو يحاول زجّ الإعلام في حساباته السياسية واستغلال الوضع السياسي الذي يمر به لبنان لإقفال الأفواه والتهويل على الإعلام وهذا ما لم ولن أقبل به».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.