فريق أممي إلى السعودية لبحث التفتيش في اليمن

التحالف أنقذ صحافيتين فرنسيتين خطفهما الانقلابيون

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
TT

فريق أممي إلى السعودية لبحث التفتيش في اليمن

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، استعداده لإرسال فريق فني إلى الرياض لبحث آلية التفتيش التابعة للأمم المتحدة من أجل شحن المساعدات، وفقا لطلب الحكومة السعودية. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش، قوله إن الأمين العام للمنظمة الدولية يرحب بإعادة فتح مطار عدن.
في الأثناء، انتقد دبلوماسي يمني «صمت الأمم المتحدة أمام رفض انقلابيي اليمن لخطة الحديدة»، بينما تشن في المقابل حملة تطالب عبرها بفتح الموانئ اليمنية. وقال الدكتور أحمد بن مبارك سفير اليمن لدى الولايات المتحدة لـ«الشرق الأوسط»، إن هناك تناسيا للمشكلة الأساسية في مسألة الميناء الذي جرى إثبات استخدامه في مجال التهريب، مضيفا أن الانقلابيين رفضوا خطة تشرف بموجبها الأمم المتحدة على الميناء.
بدورها، قالت الخارجية البريطانية في بيان لها أمس إنها تشارك السعودية «قلقها بشأن التهديد الأمني بسبب الصواريخ الباليستية، مثل الصاروخ الذي استهدفها في 4 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي» وأضافت: «نتفهم الحاجة لاتخاذ إجراء لمنع تدفق الأسلحة المتطورة إلى اليمن، بما في ذلك أهمية وجود مراقبة وضوابط فعالة (....) وينبغي على الدول كافة زيادة جهودها لتطبيق حظر الأسلحة الذي دعا إليه قرار مجلس الأمن 2216. وضمان إمكانية وصول الإمدادات التجارية والإنسانية للشعب اليمني. نعتقد أن التوصل لحل سياسي شامل هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق استقرار حقيقي في اليمن».
إلى ذلك، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن عن إنقاذه صحافيتين فرنسيتين كانتا فقدتا في مناطق سيطرة الانقلابيين. ووفقا لـ«العربية.نت»، وصلت الصحافيتان إلى قاعدة الرياض الجوية مساء أمس بعد أسبوعين من خطفهما، إذ كانتا ضمن وفد قادم من صعدة إلى محافظة حجة، وخطفتهما ميليشيات الحوثي في الثاني من نوفمبر الحالي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.