ألمانيا تتمتع بأفضل سمعة على مستوى العالم

تليها فرنسا ثم بريطانيا... وأميركا في المركز السادس

TT

ألمانيا تتمتع بأفضل سمعة على مستوى العالم

أظهرت دراسة أن ألمانيا تتمتع بأفضل سمعة على مستوى العالم، وذلك بعد أن تجاوزت الولايات المتحدة وتبوأت مركزها.
وتراجعت الولايات المتحدة للمركز السادس، بعد أن كانت تحتل المركز الأول، وذلك وفقاً للدراسة التي أجراها معهد «GfK» لأبحاث السوق، وزيمون أنهولت المستشار السياسي في ألمانيا. وأصبحت فرنسا ثاني أكثر بلد محبب على مستوى العالم، تليها بريطانيا التي احتفظت بالمركز الثالث، ثم كندا واليابان اللتان تتقاسمان المرتبة الرابعة. ويحاول ما يعرف بمؤشر «Anholt - GfK»، الذي تعده الشركة المذكورة بالتعاون مع مكتب أنهولت كل عام، معرفة صورة 50 دولة لدى سكان العالم، وذلك فيما يتعلق بصادرات هذه الدول وحكومتها وثقافتها وسكانها والسياحة فيها والهجرة والاستثمار.
وأكد معدو الدراسة أن ألمانيا حققت درجات إيجابية جداً في جميع مجالات المؤشر عام 2017، مما جعل مكانتها تتحسن عالمياً.
ولم تحقق ألمانيا نتيجة سيئة سوى في قطاع السياحة.
ولكن صورة ألمانيا تحسنت في آسيا بالذات، خصوصاً في الصين، حسبما جاء في الدراسة، في حين كان تقييم ألمانيا أقل إيجابية من قبل جيرانها الأوروبيين في فرنسا وبولندا، بالإضافة للبرازيل، وكذلك الألمان أنفسهم.
وعبر وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل عن سعادته بنتائج الدراسة، وقال إن هذه النتائج تدل مرة أخرى على أن «صورة ألمانيا لم تعد تستند فقط إلى قوتها الاقتصادية، بل إلى أن العالم أصبح يثق بنا أكثر».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.