نفط كركوك أول مكاسب تدخل إيران في كردستان

نفط كركوك أول مكاسب تدخل إيران في كردستان
TT

نفط كركوك أول مكاسب تدخل إيران في كردستان

نفط كركوك أول مكاسب تدخل إيران في كردستان

أصبح نفط كركوك أول مكاسب إيران من تدخلها ضد استقلال إقليم كردستان، حيث يُنتظر أن يبدأ خلال أيام نقل شحنات من خام حقول المحافظة المتنازع عليها بين بغداد وأربيل إلى مصافٍ إيرانية بواسطة الشاحنات.
وحسب وكالة «رويترز» فإن نقل خام كركوك إلى المصافي الإيرانية سيكون بواقع 15 ألف برميل يومياً لترتفع لاحقاً إلى 60 ألف برميل. كما أحيا العراق وإيران مشروعاً لمد خط أنابيب من حقول كركوك إلى موانئ إيران على الخليج قادر على نقل 650 ألف برميل من النفط يومياً ليكون بديلاً عن الخط الحالي الذي ينقل هذا الخام إلى ميناء جيهان التركي، الأمر الذي يشكل، حسب الوكالة، ضربة لطموحات أنقرة لأن تصبح مركزاً لنقل الطاقة إلى أوروبا.
من ناحية ثانية، سعى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، لزيادة الضغط في المواجهة مع إقليم كردستان، وقال في مؤتمره الصحافي الأسبوعي إنه سيتحرك قريباً للسيطرة على المناطق الحدودية الخاضعة للأكراد، لكنه توقع أن تستعيدها القوات الحكومية دون عنف. وقال العبادي: «لن نبقى ننتظر إلى الأبد. سوف نتخذ إجراءات، وأنا أدعو مسؤولي الإقليم إلى حسم هذا الموضوع سريعاً».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.