سيدة تكشف لغز رجل يترك الزهور على قبر شقيقها منذ 70 عاماً

رجل بريطاني يجسد الوفاء للصداقة بعد الموت

الصديق الوفي بجوار الشقيقة آن (بي بي سي)
الصديق الوفي بجوار الشقيقة آن (بي بي سي)
TT

سيدة تكشف لغز رجل يترك الزهور على قبر شقيقها منذ 70 عاماً

الصديق الوفي بجوار الشقيقة آن (بي بي سي)
الصديق الوفي بجوار الشقيقة آن (بي بي سي)

ظل رونالد سيمور ويستبورغ يزور قبر صديقه كارل شارب، الذي توفي عام 1947 في إحدى الرحلات الاستكشافية، ويضع الزهور في كل عام من الذكرى، ولم تُعرف هويته لآن كير شقيقة كارل حتى أزيل الغموض عنه مؤخراً.
ولمدة 70 عاماً، ظل سيمور (84 عاماً) على العهد مع صديقه، الذي كان بصحبته في تلك الرحلة الاستكشافية، وتشاركا معاً في نفس الخيمة حتى ليلة الوفاة.
ومن جانبها، ظلت الشقيقة آن (77 عاماً) تحاول أن تزيل الغموض عن الزائر الغريب، الذي ظل متذكراً لشقيقها كل تلك المدة، ويترك الزهور وقصائد الشعر بجوار قبره.
وقال سيمور إن كارل كان أقرب صديق له في الكشافة، وشارك معه أفضل اللحظات التي لا تُنسى، حتى فوجئ بغرقه في البحر أثناء الرحلة.
وتابع الصديق المخلص: «لم أكن أعرف أن هناك من يبحث عني، أو أن كارل لديه شقيقة من الأساس».
وذرفت الشقيقة الدموع على شقيقها وعلى إخلاص الصديق الوفي، وفقاً للفيلم الذي أنتجته «بي بي سي» بعنوان «الغريب على قبر أخي».
وكانت آن في ذلك الوقت في السابعة من عمرها، حتى ناشدت عام 2015 الشخص الذي يترك الزهور على قبر أخيها أن يتواصل معها.
وكانت الرحلة الاستكشافية في خليج أوكسويتش بالقرب من سوانسي، ودفن الصغير في منطقة كنيسة سانت كاري بشلتنهام في المملكة المتحدة.



الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
TT

الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)

في هذا الموسم الرمضاني، تقول الدراما اللبنانية كلمتها، بعد غياب. حضورها ليس شكلياً؛ أي أنه يتجاوز التفاخُر المجاني بأنّ هناك مسلسلاً لبنانياً بين المسلسلات بصرف النظر عن نوعيته. تُبيّن الحلقات الأولى أنه نوع أيضاً. لم يُقدَّم «زيادة عدد» ولا «رفع عتب».

يُلقِّن مسلسل «بالدم» القائمين على الدراما درساً بأن الأوان حان لاستعادة الثقة بالصناعة الدرامية المحلّية بعد انكسارات. ويُعلن أنّ المُرَّ الذي لوَّع لبنان بجميع قطاعاته بدأ يمرُّ، وهذه الصناعة التي عرفت عصرها الذهبي جديرة بفرصة ثانية.

أما المسلسلات المُشتركة؛ وهي تسمية تُطلق على الدراما اللبنانية – السورية، فلا يبدو أنّ رمضان 2025 أفضل مواسمها وتقتصر على عمل واحد هو مسلسل «نَفَس» الذي لا نزال نترقّب حدثه المُفاجئ. التشويق يتأخّر، وتعبُر التطوّرات على مهل، مُقدّمةً، في عزّ الحماوة الدرامية، انطلاقةً «باردة».