الخارجية الفرنسية: مقاتلو «داعش» في سجون العراق ...سيحاكمون هناك

مخاوف من تحوّل المقاتلين الأجانب إلى «قنابل موقوتة»

TT

الخارجية الفرنسية: مقاتلو «داعش» في سجون العراق ...سيحاكمون هناك

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمس، أن مقاتلي تنظيم داعش المتطرف الفرنسيين المسجونين في العراق سيحاكمون في هذا البلد، في حين ستعالج حالات الأطفال من بينهم كل حالة على حدة. وقال لودريان على إذاعة «أوروبا1»: «إذا كان هناك سجناء في العراق، فالأمر بسيط: يعود للسلطات العراقية أن تعالج وضع الرجال والنساء المقاتلات، لقد كانوا يعرفون تماماً لماذا توجهوا إلى هناك، أي للقتال مع (داعش). هم إذن أعداء، لقد حاربوا فرنسا. لقد أسهموا بطريقة ما في تنفيذ اعتداءات في هذا البلد».
وبشأن أبناء المتطرفين، كرر لودريان تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون الذي قال الأربعاء إن احتمال عودتهم إلى فرنسا يتوقف على بحث «كل حالة على حدة».
وقال: «في الوقت الراهن، عندما يعودون إلى فرنسا، سيوضعون تحت وصاية قاضي الأطفال الذي يقرر بشأنهم». وأضاف: «هذا الأمر ينطبق على العراق، لكن الصعوبة تكمن في سوريا، لأنه لا يوجد حكم فاعل، وبالتالي فإن فرنسا تلجأ في الوقت الحالي كلما ظهرت حالة إلى الصليب الأحمر الدولي».
وتقدر الاستخبارات الفرنسية أن هناك اليوم 690 متشدداً فرنسياً في العراق وسوريا بينهم 295 امرأة و28 قاصراً. وأثارت تصريحات ماكرون الأربعاء قلق عائلات دعته إلى إعادة النساء والأطفال من سوريا والعراق، حتى لا يتحولوا إلى «قنابل موقوتة». تتعامل الحكومة الفرنسية بتريث مع المسألة، في حين لا تزال اعتداءات 2015 ماثلة في الأذهان، والتي شارك في تنفيذها «عائدون» من سوريا. وحذر النائب العام الباريسي فرنسوا مولانس الجمعة، من التعامل «بسذاجة» مع الموضوع.



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.