موجز أخبار

TT

موجز أخبار

تثبيت تعيين أزولاي مديرة لليونيسكو
باريس - «الشرق الأوسط»: انتخبت وزيرة الثقافة الفرنسية السابقة أودري أزولاي رسمياً، الجمعة، مديرة عامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) مع إقرار المؤتمر العام نتائج التصويت الذي جرى في 13 أكتوبر (تشرين الأول) في المجلس التنفيذي للمنظمة. وحصلت أزولاي على 131 صوتاً من أصل 184 مقترعاً، بينما تبلغ الأغلبية المطلوبة 76 صوتاً. وأزولاي هي ثاني امرأة تشغل هذا المنصب بعد إيرينا بوكوفا التي تنهي ولايتها على رأس المنظمة.

تفاؤل حذر في ألمانيا إزاء مسار مؤتمر المناخ
بون - «الشرق الأوسط»: أعربت ألمانيا عن تفاؤلها الحذر إزاء المسار الحالي للمؤتمر الدولي لحماية المناخ المنعقد في بون. وقال وكيل وزارة البيئة الألمانية يوخن فلاسبارت أمس الجمعة في بون: «يجري العمل على إحراز تقدم في المفاوضات على كافة الأصعدة». وعن مشاركة الوفد الأميركي في المؤتمر، قال فلاسبارت: «الأميركان يتصرفون على نحو غير لافت». يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن الصيف الماضي خروج بلاده من اتفاقية باريس الدولية لحماية المناخ.
وعن مسار المؤتمر، قال خبير شؤون المناخ في منظمة «غرينبيس» (السلام الأخضر) كارستن زميد، كما نقلت عنه «الوكالة الألمانية»: «المفاوضات سارت على نحو بناء في الأسبوع الأول من المؤتمر. وفد الولايات المتحدة يتصرف بتحفظ، لكن دون أن يعيق المفاوضات، على عكس ما كان يتحسب البعض». ويشارك في أكبر مؤتمر دولي يقام في ألمانيا على الإطلاق نحو 25 ألف شخص. ويهدف المؤتمر إلى المضي قدماً في تطبيق اتفاقية باريس الدولية لحماية المناخ.

الحكومة والمعارضة في فنزويلا بصدد استئناف الحوار
كراكاس - «الشرق الأوسط»: تستأنف الحكومة والمعارضة في فنزويلا جهود إجراء حوار في ثالث محاولة خلال عام تقوم بها إدارة الرئيس نيكولاس مادورو وخصومه لكسر جمود أزمة سياسية مريرة. وانتهت المحاولتان السابقتان بتبادل الاتهامات بين الجانبين، ولم تحرزا تقدماً ملموساً وسط أزمة اقتصادية خانقة تسببت في زيادة سوء التغذية وأمراض يمكن الوقاية منها. وقال زعماء المعارضة، كما نقلت عنهم وكالة «رويترز»، إنه حتى على الرغم من استغلال مادورو المحادثات في السابق لكسب الوقت بدلاً من تنفيذ إصلاحات جادة، فإن الجولة الجديدة لا تزال ضرورية للمساعدة في ضمان إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة مقررة حالياً في 2018. وقال خوليو بورخيس رئيس البرلمان الذي تقوده المعارضة في مؤتمر صحافي: «لقد طورنا علاقات في أميركا اللاتينية كي يتسنى لنا في ظل وجود دول صديقة تسهيل الأوضاع لإجراء لانتخابات رئاسية». وكانت المعارضة انسحبت في سبتمبر (أيلول) من حوار مع الحزب الاشتراكي الحاكم، حيث أصرت أن الحكومة لم تفِ بمطالب منها إطلاق سراح نشطاء المعارضة المسجونين، ووضع آليات للسماح بدخول المساعدات الإنسانية الخارجية. وقال وزير الإعلام خورخي رودريجيز على «تويتر»: «الحوار يستأنف في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) في جمهورية الدومينيكان».



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».