اليونيسكو: الصحافة في مرمى النيران في شتى أنحاء العالم

TT

اليونيسكو: الصحافة في مرمى النيران في شتى أنحاء العالم

خلص تقرير صدر عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) إلى أن الصحافة توجد في مرمى النيران في شتى أنحاء العالم. وقال التقرير المعنون بـ«الاتجاهات العالمية على صعيد حرية التعبير وتطوير وسائل الإعلام» إنه على الرغم من تزايد وصول عدد أكبر من أي وقت مضى من الأفراد حول العالم إلى المضمون، فإن تضافر الاستقطاب السياسي والتغير التكنولوجي قد سهل الانتشار السريع لخطاب الكراهية وكره النساء و«الأخبار المزيفة» غير المتحقق منها، بما يؤدي في كثير من الأحيان إلى الإفراط في تقييد حرية التعبير. ويشير التقرير إلى تعرض الصحافيين لاعتداءات جسدية ولفظية في عدد ‏متزايد‎ ‏من‎ ‏البلدان‎، مما يهدد قدرتهم على نقل الأنباء والمعلومات إلى الجمهور.
ويركز التقرير الذي يغطي الفترة الممتدة من عام 2012 إلى عام 2017 على المساواة بين الجنسين في وسائل الإعلام، كما يوفر رؤية عالمية لفهم تغير المشهد العالمي في مجال وسائل الإعلام. وفي مجال حرية وسائل الإعلام، أشار التقرير إلى ازدياد الاعتراف بحق الجمهور في الحصول على المعلومات في البلدان التي لديها قوانين تكفل حرية تداول المعلومات، إلا أنه وثق استمرار القيود القانونية، ومنها التشهير والقذف والتجديف وإهانة الذات الملكية، بالإضافة إلى زيادة عدد حالات حجب وفرز ووقف خدمة الإنترنت.
كما أدت المخاوف الأمنية الوطنية وحالات الطوارئ وقوانين مكافحة الإرهاب إلى الحد من حرية التعبير. أما فيما يتعلق بالتعددية في وسائل الإعلام، فيظل تمثيل النساء متدنياً، إذ يقتصر تمثيلهن على ربع أصحاب القرار وثلث المراسلين الصحافيين وخمس الخبراء الذين تجرى معهم مقابلات صحافية. وقد انخفض توزيع الصحف المطبوعة في كل المناطق، باستثناء آسيا والمحيط الهادي.
وفي مجال استقلال وسائل الإعلام، لاحظ التقرير أن زيادة انتقاد الشخصيات السياسية لوسائل الإعلام يشجع الرقابة الذاتية، ويقوض من مصداقية الإعلام، فيما لا يزال منح تراخيص البث الإذاعي قائماً على المصالح السياسية والتجارية.
وفي البلدان التي تمر بأوضاع ما بعد النزاعات، وفي البلدان النامية، ازداد عدد هيئات التنظيم الذاتي التي تستطيع دعم تطبيق المعايير المهنية، والحفاظ في الوقت نفسه على الاستقلالية التحريرية. كما لوحظ انخفاض الثقة في وسائل الإعلام في بعض المناطق حول العالم.
وفي مجال السلامة، قتل 530 صحافياً حول العالم بين عامي 2012 و2016، من بينهم 191 في المنطقة العربية، تليها دول أميركا اللاتينية بمعدل 125 صحافياً، في حين تفلت 90 في المائة من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.