احذر المنافسة.. سنغافورة تواصل جهودها لتحسين مستوى اللغة الإنجليزية

خشية تأثير ضعف المهارات على شهرتها بوصفها مركزا للأعمال

احذر المنافسة.. سنغافورة تواصل جهودها لتحسين مستوى اللغة الإنجليزية
TT

احذر المنافسة.. سنغافورة تواصل جهودها لتحسين مستوى اللغة الإنجليزية

احذر المنافسة.. سنغافورة تواصل جهودها لتحسين مستوى اللغة الإنجليزية

لجأت سنغافورة إلى ممثل كوميدي شهير لديها ليعطي سكان الجزيرة دروسا في قواعد اللغة، وذلك في إطار جهودها المتواصلة منذ فترة طويلة لتشجيع الاستخدام الصحيح للغة الإنجليزية، خشية أن يؤثر ضعف المهارات اللغوية على شهرتها بوصفها مركزا لأنشطة الأعمال.
ويجد الأجانب الذين يزورون جزيرة سنغافورة الصغيرة الغنية أنفسهم وقد انغمسوا في محادثة محرجة مع بعض السكان، الذين يتحدث كثيرون منهم لغة إنجليزية ركيكة بلهجة صينية، أو بلكنة لغة الملايو.
ورغم الحملة المستمرة منذ 15 عاما لتحسين مستوى ممارسة اللغة الإنجليزية في هذه الدولة، فإن معظم السكان البالغ عددهم نحو 5.4 مليون نسمة، واصلوا مقاومتهم لما يرون أنها قيود تؤثر على مقومات التكامل في ثقافتهم.
وهذا الأسبوع أطلقت حركة تسمى «تحدث لغة إنجليزية سليمة» حملة للنهوض بمستوى اللغة، واستعانت بأشهر ممثل كوميدي في سنغافورة يقلد النساء يدعى كومار، ليقوم بدور «ملكة القواعد» في سلسلة من شرائط الفيديو التي توبخ فيها الملكة رعاياها، بسبب طريقة استخدامهم للغة.
وقال أدريان تان، وهو محامٍ وعضو لجنة الحركة الجديدة: «نحن نتحدث لغة إنجليزية أفضل من جيراننا، وهذا هو السبب في أن الناس يأتون إلى هنا. لكن ثقتنا أصبحت مفرطة بشأن وضعنا». وقال: «في يوم من الأيام في الصين سيتحدثون لغة إنجليزية أفضل منا، وعندها سنواجه متاعب».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.