المركزي التركي يضخ 1.4 مليار دولار في البنوك لوقف تدهور الليرة

TT

المركزي التركي يضخ 1.4 مليار دولار في البنوك لوقف تدهور الليرة

قام البنك المركزي التركي بضخ مبلغ 1.4 مليار دولار في البنوك المحلية، في مسعى لوقف التراجع الشديد في الليرة التركية أمام الدولار الأميركي خلال الأسبوعين الأخيرين.
وجاءت هذه الخطوة بعدما تراجعت الليرة التركية بشكل لافت أمام الدولار الأميركي، إذ هبطت إلى 3.88 ليرة مقابل الدولار في تعاملات نهاية الأسبوع الماضي (الجمعة) وبداية الأسبوع الحالي أمس (الاثنين).
وشهدت الليرة التركية واحدة من أسوأ فتراتها عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في منتصف يوليو (تموز) من العام الماضي، وفقدت نحو 25 في المائة من قيمتها. كما تأثر الاقتصاد التركي، خلال الأعوام الأخيرة بتقلبات جيوستراتيجية في المنطقة، فضلاً عن محاولة الانقلاب والهجمات الإرهابية التي ألحقت ضرراً بالاستثمارات وقطاع السياحة. وقال وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي الأسبوع الماضي، إن هبوط الليرة أمام العملات الأجنبية «أمر عابر»، معتبراً أن تدخل البنك المركزي في المسألة ليس بالحل الأمثل، لكن استمرار التراجع في الأيام الأخيرة دفع البنك للجوء إلى ضخ الدولار في البنوك.
وأشار زيبكجي إلى أن بلاده تتجه نحو تحقيق نتائج إيجابية على صعيد الاقتصاد، وأن ثمة توقعات بأن يبلغ معدل النمو 6 في المائة خلال العام الحالي.
وسجل الاقتصاد التركي معدل نمو مرتفع خلال الربعين الأول والثاني من العام الحالي، بواقع 5 و5.1 في المائة على التوالي، بعد أن تراجع في العام الماضي إلى ما دون 3 في المائة.
على صعيد آخر، تمكنت تركيا من خفض فاتورة الطاقة الكهربائية المستوردة في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وبنسبة وصلت إلى 61 في المائة. وكشفت أرقام رسمية لمعطيات التجارة الخارجية التركية انخفاض فاتورة الكهرباء المستوردة إلى 60.7 مليون دولار.
وبحسب وزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية، يعود سبب هذا التراجع في حجم الطاقة الكهربائية المستورة إلى الاعتماد الكبير على موارد الطاقة المتجددة والمحلية.
واستوردت تركيا في الفترة بين يناير (كانون الثاني) وسبتمبر (أيلول) من العام الماضي طاقة كهربائية من اليونان وبلغاريا وأذربيجان وجورجيا بلغ حجمها نحو 3 مليارات كيلوواط، وانخفضت في الفترة نفسها من العام الحالي إلى مليار كيلوواط.



تحسن مزيج المنتجات يرفع أرباح «المراعي» السعودية 16.2 % بربع 2024 الأخير

أحد مقرَّات «المراعي» السعودية (موقع الشركة)
أحد مقرَّات «المراعي» السعودية (موقع الشركة)
TT

تحسن مزيج المنتجات يرفع أرباح «المراعي» السعودية 16.2 % بربع 2024 الأخير

أحد مقرَّات «المراعي» السعودية (موقع الشركة)
أحد مقرَّات «المراعي» السعودية (موقع الشركة)

ارتفع صافي ربح «المراعي» السعودية على أساس سنوي بـ16.2 في المائة، خلال الربع الأخير من 2024، إلى نحو 430.7 مليون ريال (114.8 مليون دولار).

وجاء ارتفاع الأرباح مدفوعاً بنمو الإيرادات بنسبة 5 في المائة، نتيجة التحكم في ضبط التكاليف وتحسن مزيج المنتجات، وفق بيان على السوق المالية السعودية (تداول)، الأحد.

وارتفعت الإيرادات بنسبة 5 في المائة، نتيجة النمو القوي في أحجام المبيعات في معظم المنتجات والدول، ولا سيما في قطاعي الأغذية والألبان الطازجة.

أما في عام 2024، فحققت «المراعي» ارتفاعاً في صافي ربحها بنسبة 12.88 في المائة إلى نحو 2.313 مليار ريال، مقارنة بصافي ربح نحو 2.049 مليار ريال في 2023.

وقالت الشركة في الإفصاح، إنه كان للاستقرار في الظروف التجارية والأداء القوي لشركة «المراعي» دور رئيس في تحقيق نموٍّ في الإيرادات تجاوز 20.9 مليار ريال (5.6 مليار دولار)، وفي الأرباح تجاوز 2.3 مليار ريال لعام 2024.

وبذلك، سجلت شركة الألبان السعودية «أقوى أداء مالي منذ تأسيسها، مما يمهد الطريق لأساسٍ قوي ومستدام للسنوات القادمة»، حسب البيان.

وكان مجلس إدارة «المراعي» قد أوصى في اجتماعه المنعقد بتاريخ 18 ديسمبر (كانون الأول) للجمعية العمومية بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 10 في المائة عن العام المالي 2024.

وبلغ إجمالي المبلغ الموصَى بتوزيعه مليار ريال، وعدد الأسهم المستحقة للأرباح مليار سهم، وحصة السهم من التوزيع ريال واحد.

وتراجع سهم «المراعي» خلال ساعات الصباح الأولى عقب إعلان نتائجها بنحو 0.3 في المائة إلى 58.10 ريال.